على خلفية ملونة لصحراء وادي رم الأردنية ينطلق 300 جمل صوب خط النهاية عبر مسار بطول 5 كيلو مترات بينما يهتف أصحابها، من على متن سيارات قريبة لتحفيزها. وهذا المشهد جزء من سباق للهجن يستمر يومين في إطار سباق ينظم مرتين سنويا.

وشهدت هذه الرياضة الشرق أوسطية القديمة تحولا تكنولوجيا تمثل في استبدال قائدي تلك الجمال في السباقات، وكانوا من الأطفال بأجهزة آلية تعمل بـ"ريموت كنترول".

ويتحكم أصحاب تلك الإبل في الجهاز الآلي، الملحق به جهاز لاسلكي وسوط آلي، والذي يقودها في السباق من خلال جهاز التحكم الذي يمكنهم من التواصل مع حيواناتهم أثناء السباق، وفقا لوكالة "رويترز".

ولا تقتصر المشاركة في سباقات الهجن والتنافس الشديد خلالها على الرغبة في الفوز بالجائزة المالية للسباق، لكنها من أجل الفوز بفرصة لزيادة أسعار الإبل المشاركة.

فالجمال التي تفوز بجوائز يمكن أن تباع بعشرات الألوف من الدولارات.