اتهمت ثلاث لاعبات سابقات في المنتخب الأميركي للجمباز، احداهن أحرزت ميدالية أولمبية، طبيب فريقهن بالتحرش الجنسي، وذلك في تقرير لشبكة "سي بي أس" سيعرض الأحد.
وقال المحامي جون مانلي الذي يمثل أكثر من 40 امرأة في دعوى قضائية ضد الاتحاد الأميركي للجمباز لفشله في حماية موكلاته، إن الطبيب لورنس نصار أساء إلى مئات الفتيات على مدى أكثر من عقدين، بعضهن من المشاركات في الألعاب الأولمبية وواحدة على الأقل كانت في سن التاسعة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مانلي قوله: "نعرف أنه لا يقل عن 60 شخصا تقدموا (بدعوى)، لكن أفضل تقديري أن العدد بالمئات وربما أكثر".
وأضاف "أعتقد انه في النهاية، فعل ذلك لاعضاء في كل الفرق الاولمبية منذ 1996".
وأوقف نصار (53 عاما) في نوفمبر الماضي بتهمة الاعتداء جنسيا على طفلة أحد أصدقائه، في ميشيغان مذ كانت بعمر السادسة. ووجهت اليه في ديسمبر الماضي عدة تهم لحيازة الاف الصور ومقاطع فيديو الاباحية لأطفال.
وتتهم عشرات السيدات نصار الذي عالج نخبة لاعبات الجمباز في الألعاب الأولمبية بين 1996 و2015، بادخال اصابعه ومداعبتهن في أماكن حساسة.
ونفى نصار التهم مدعيا قيامه باجراءات طبية مشروعة.
وأفاد الاتحاد الأميركي للجمباز الاسبوع الماضي أنه أبلغ مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) عن نصار في 28 يوليو 2015، وأعفاه من مهامه مع المنتخب الوطني في اليوم التالي.