تنطلق الثلاثاء مباريات المرحلة الأولى لفرق المجموعة الاولى من بطولة سوريا الثانية والأربعين لكرة القدم، وسط أجواء ضبابية فرضتها الأحداث الساخنة التي تعيشها سوريا منذ نحو عامين. ويرى بعض الإعلاميين أن تأجيل الدوري وارد حتى اللحظة اللأخيرة.

وستخلو سماء البطولة من النجوم المعروفين نتيجة للهجرة الكبيرة التي فرضتها الأحداث والتي دفعت بنحو 60 لاعبا أو أكثر للانتقال إلى أندية دول الجوار، فأكثرهم صار في الأردن والعراق ولبنان والبحرين.
              
وفرض الصراع الدائر نفسه على الحالة الأمنية وعلى صعوبة التنقل بين المدن السورية، مما أجبر اتحاد الكرة على استنباط شكل جديد لإقامة بطولاته المحلية ومنها بطولة الدوري المحلي للموسم الجديد 2013-2014 على طريقة التجمع من مجموعتين على أن تقام جميع المباريات في ملاعب العاصمة دمشق.
              
وتضم المجموعة الأولى 8 فرق، ثلاثة من العاصمة وهي الشرطة (حامل اللقب) والوحدة والمحافظة، والوثبة (حمص) وحطين (اللاذقية) والحرية (حلب) والجزيرة (الحسكة) والنواعير (حماة).
              
وتضم المجموعة الثانية كلا من الجيش والمجد (دمشق) والاتحاد (حلب) والكرامة (حمص) والجهاد (القامشلي) وتشرين (اللاذقية) ومصفاة بانياس (طرطوس) وأمية (إدلب).
              
وستلعب كل مجموعة على طريقة الدوري من مرحلتين على أن يتأهل أول وثاني المجموعتين إلى الدور النهائي لتحديد حامل اللقب، في حين يهبط آخر اثنين من كل مجموعة إلى الدرجة الثانية مباشرة.
              
ورغم أن اتحاد الكرة أصدر جدول مباريات دور الذهاب لفرق المجموعة الأولى غير أن الشكوك تحوم حول إمكانية مشاركة فريقي الجزيرة والحرية، في حين أعلن الفتوة اعتذاره عن المشاركة نتيجة للظروف الصعبة التي تعيشها مدينة دير الزور إضافة لانتقال معظم لاعبيه البارزين إلى أندية أخرى.
              
ووفقا لجدول مباريات المرحلة الأولى، سيلتقي غدا الثلاثاء الوحدة مع الشرطة، والحرية مع الجزيرة، والمحافظة مع النواعير.
              
وسيكون توقع ملامح المباريات صعبا إلى حد ما نتيجة لغياب الاستعدادات الجدية مع ارتفاع حظوظ فرق العاصمة وتحديدا الشرطة والوحدة والمحافظة للمنافسة على بطاقتي التأهل لدور تحديد بطل فرق المجموعة الأولى.
              
أما مباريات المجموعة الثانية فتبدو فيها فرق الجيش والاتحاد والكرامة والجهاد أوفر حظا من غيرها  للمنافسة على بطاقتي الدور النهائي.