يواصل ليفربول الإنجليزي، بقيادة يورغن كلوب، اللعب خارج ميدانه، بسبب الأشغال التي يخضع لها ملعبه "الأنفيلد" منذ عام 2015، والمقرر انتهاؤها خلال هذا الموسم.

وتهدف الأشغال إلى توسعة الملعب، من خلال إضافة 8500 مقعد، حيث من المتوقع أن تصل سعته إلى 54 ألف مشجع.

وقالت تقارير إعلامية إن تكلفة عملية التوسعة بلغت 75 مليون جنيه إسترليني، إضافة إلى 40 مليون جنيه مخصصة لتحسين خدمات الملعب الذي يوصف أحيانا بـ"قلعة أنفيلد".

بداية "الريدز" هذا الموسم، بسبب اللعب بعيدا عن معقله، كانت متذبذبة، إذ فاز على أرسنال وخسر أمام بيرنلي وتعادل مع توتنهام هوتسبير، وبذلك يحتل المركز العاشر بأربع نقاط.

ويخوض ليفربول مباراته الأولى في "بريميرليغ" على ملعبه، بعد إعادة افتتاحه، في الجولة الرابعة بمواجهة ليستر سيتي في العاشر من سبتمبر المقبل.

ويعد الأنفيلد من الملاعب التاريخية في إنجلترا، وهو الملعب الرئيسي لنادي ليفربول منذ عام 1892، وقبله كان مقرا لنادي إيفرتون الذي انتقل إلى استاد "غوديسون بارك".

ويسعى فريق "الحُمر"، هذا الموسم، إلى التتويج بلقب "البريميرليغ"، الذي غاب عن خزائنه منذ إحرازه عام 1990.

وتولى كلوب، 49 عاما، قيادة ليفربول في أكتوبر 2015، وقاده للمركز الثامن خلال الموسم الماضي، وأوصله للمباراة النهائية لكل من كأس رابطة الأندية الإنجليزية والدوري الأوروبي.