تنازلت ماليزيا عن حقها في تنظيم كونغرس الفيفا لعام 2017، بعد رفض الحكومة فكرة إصدار تأشيرات للوفد الإسرائيلي الذي من المفترض مشاركته في الاجتماع.

وأكد نائب رئيس الاتحاد الماليزي، أفندي حمزة، في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن التنازل جاء لدواع أمنية دون تحديدها، لكنه أكد في نفس الوقت أنها مرتبطة بالتصريحات الأخيرة لنائب رئيس الوزراء، زاهد حميدي.

وكان حميدي قد علق في وقت سابق موضحا أن ماليزيا لا يمكنها منح المسؤولين الإسرائيليين تأشيرات للدخول، نظرا لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، علاوة على أن الأمر قد يثير الحساسية لدى الماليزيين.

وأضاف قائلا "بعد دراسة المكاسب والخسائر، فإنه من الأفضل لماليزيا أن تتجنب استضافة الاجتماع".

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تثير فيها تأشيرات دخول الإسرائيليين إلى ماليزيا جدلا كبيرا، ففي العام الماضي لم تستطع إسرائيل المشاركة بطولة العالم للشباب في رياضة الشراع، بعد رفض مماثل من السلطات الماليزية.

ويأتي هذا الرفض الماليزي المتكرر لمنح الإسرائيليين تأشيرات للدخول، على خلفية تظاهرات غاضبة قام بها المئات عام 1997 بسبب مشاركة إسرائيل في بطولة دولية للكريكت جرت على الأراضي الماليزية.