أحرز الأهلي لقب كأس السوبر المصرية لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه والرابعة على التوالي بعد فوزه 3-2 على الزمالك بطل الدوري والكأس في لقاء مثير أقيم بملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية وشهد احتساب 3 ركلات جزاء، الخميس.
واستعاد الأهلي معنوياته بعد موسم للنسيان ونال لقب الكأس السوبر، الذي يعد افتتاحية للموسم الكروي 2015-2016، كما أنه حرم غريمه من نيل الثلاثية التاريخية بعد لقبي الدوري والكأس وثأر لخسارته أمامه في نهائي مسابقة الكأس.
وأقيمت المباراة بحضور 25 ألف متفرج، وهي المرة الأولى في تاريخ لقاءات قطبي الكرة المصرية، التي تقام فيها هذه المباراة على أرض عربية، والمرة الثانية التي يلتقيان فيها خارج مصر بعد السوبر الإفريقي عام 1994 بجنوب إفريقيا وفاز الزمالك بهدف أيمن منصور.
وتقدم عمر جابر بهدف للزمالك في الدقيقة 25 بعد دقيقة واحدة من إهدار انفراد بمرمى الحارس شريف إكرامي الذي تصدى لركلة جزاء من المتألق محمود عبد المنعم (كهربا) في الدقيقة 34.
ومن ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع للشوط الأول أدرك عبدالله السعيد التعادل للأهلي قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 53.
وسجل البديل مؤمن زكريا الهدف الثالث بضربة رأس بعد متابعة لكرة مرتدة من الحارس أحمد الشناوي في الدقيقة 69.
وقلص كهربا الفارق وأضاف الهدف الثاني للزمالك في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع بعد تمريرة رائعة من جابر.
وفي لقطة مثيرة للجدل قرب النهاية وقف الشاب رمضان صبحي لاعب الأهلي على الكرة في منتصف الملعب - مكررا ما فعله في مباراة قمة منذ عدة أشهر - ليتعرض لتدخل عنيف ثم يتوقف اللقاء لعدة دقائق بسبب حدوث اشتباكات بين لاعبي الفريقين والبدلاء.
وغادر الحكم الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو الملعب فور حدوث الاشتباكات - في موقف غير معتاد - قبل أن يعود لاستكمال اللقاء ويحتسب نحو 10 دقائق كوقت بدل ضائع.
وانتهت المباراة بحصول لاعب الأهلي حسام غالي على أحسن لاعب في المباراة، وعند لحظة التتويج برفع الكأس واستلامه من حامل شارة كابتن الأهلي عماد متعب، بعد سحبها من غالي قبل شهور، لم يحمل الكأس وترك حمل الكأس لحسام غالي في لفتة رائعة.