حظي رفات نجم كرة القدم البرتغالي الكبير أوزيبيو بمكان جديد في الناشيونال بانثيون.

ونقل تابوت أوزيبيو من مقبرة لشبونة إلى كنيسة تعود إلى القرن السابع عشر حيث تحفظ رفات الشخصيات البارزة عبر التاريخ البرتغالي.

وأخذت عربة تجرها الخيول ويحيط بها الفرسان التابوت، الذي لف بالعلم البرتغالي، في موكب مدته ساعتان طاف حول العاصمة البرتغالية.

بعد ذلك نقل التابوت إلى المبنى الكبير الذي يكسوه الحجر الأبيض من أجل احتفال رسمي حضره رئيس البلاد ورئيس الوزراء مساء أمس الجمعة.

وكان يلزم موافقة البرلمان قبل نقل رفات أوزيبيو، الذي توفى في يناير / كانون ثان 2014 والذي اشتهر باسم الملك، إلى البانثيون.

ويعد أوزيبيو أول لاعب كرة قدم توضع رفاته هناك، حيث يتشارك قاعة مع شاعرة القرن العشرين البرتغالية صوفيا دي ميللو براينر.