هاجم الشيخ أحمد الفهد الصباح، العضو المنتخب حديثا في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الخميس، الولايات المتحدة ورفض الدعوات لتأجيل انتخابات الرئاسة بعد الزلزال الذي ضرب الفيفا الأربعاء.
وقال الفهد الذي يرأس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، والمجلس الأولمبي الآسيوي في اتصال لوكالة "فرانس برس" من زيوريخ: "نحن مع قرار الاتحاد الآسيوي برفض تأجيل انتخابات رئاسة الفيفا".
وتابع: "إن أي تأجيل للانتخابات يحتاج إلى 3 أرباع أصوات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، أي 139 صوتا، وهو أمر غير متوفر حاليا".
وقد أعلن الاتحادان الآسيوي والإفريقي رفضهما تأجيل انتخابات رئاسة الفيفا التي يتنافس فيها الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر ونائبه الأردني الأمير علي بن الحسين.
دعم بلاتر
وجدد الفهد "دعم بلاتر في انتخابات الرئاسة". وأضاف: "نحن ضد كل أشكال الفساد وندعم أي إجراءات لمكافحته، شرط أن تجري حسب الأصول"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن اتهام أحد حاليا حتى انتهاء التحقيقات".
وتحدث أيضا عن إثارة ملفي مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر مجددا، قائلا: "أحب أن أذكر أنه في كأس العالم عام 1994 التي فازت باستضافتها الولايات المتحدة على المغرب بنتيجة 10-7، لم يتكلم أحد أن هناك شبهات فساد، وجميع القارات احترمت النتيجة والتزمت الصمت".
وتساءل: "لو فازت إنجلترا باستضافة مونديال 2018 بدلا من روسيا، والولايات المتحدة بمونديال 2022 بدلا من قطر، هل كنا سنرى نفس المشهد الحالي ضد روسيا وقطر؟".
كلام بن الحسين
وعما إذا كانت التحقيقات ستؤدي لإعادة التصويت باستضافة البطولتين أكد الفهد أنه "من الصعب جدا أن يعاد التصويت لاستضافة مونديالي 2018 و2022، لأن روسيا وقطر قامتا بالكثير حتى الآن على صعيد البنية التحتية للاستضافة".
كما ذكر بالفضيحة التي رافقت استضافة الولايات المتحدة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1998 قائلا: "الكل يعرف قضية سولت لايك سيتي وما رافقها، فلماذا لم تكن هناك نفس الإجراءات الأميركية الحاصلة الآن؟".