يعيش كثير من الرياضيين السوريين أوضاعا صعبة بعد لجوئهم إلى الأردن، إذ لم يتمكنوا من الالتحاق بفرق رياضية أردنية، ما اضطرهم إلى العمل في المهن الحرة، وهو أمر يؤثر على مهاراتهم ولياقاتهم البدنية.

وفي مطاعم ومقاه ومحال بيع ملابس وصالونات الحلاقة، من السهل أن يجد الزائر لاعب كرة قدم أو طائرة أو سلة أو حتى ملاكمة يحمل الجنسية السورية، وعند سؤاله عن السبب يقول إنها "لقمة العيش". 

ويقول حارس مرمى فريق الكرامة السوري لكرة القدم، عبدالواحد طباطب، لـ"سكاي نيوز عربية" إنه لجأ للعمل في محل للحدادة من أجل كسب لقمة العيش له ولأسرته.

وبسبب الحرب بين القوات الحكومة السورية وبين قوات المعارضة، هاجر العشرات من الرياضيين السوريين إلى الأردن ودول الجوار، لكنهم لم يتمكنوا من الانخراط في مؤسسات رياضية أردنية بسبب اللوائح والتعليمات التي تحظر على الأندية استقدام أكثر من لاعبين اثنين محترفين، وفق ما يقول المدير الفني لنادي الجزيرة الأردني عيسى الترك.

ويضيف الترك أن توجه الكثير من اللاعبين السوريين إلى مهن حرة بحثا عن الرزق يعد مشكلة بحد ذاتها، يمكن حلها عن طريق السماح للأندية باستقدام عدد أكثر من اللاعبين بمختلف الدرجات.