وأحرز الشباب الذي نال اللقب مرتين متتاليتين في 2008 و2009 هدفين متتاليين في الشوط الأول بدأهما فرناندو مينيجازو من ركلة جزاء في الدقيقة 12 وأضاف مهند عسيري هدفا آخر بعدها بسبع دقائق مستغلا خطأ فادحا للحارس عبد الله المعيوف.

وأحرز عسيري الهدف الثالث في بداية الشوط الثاني ليمنح الفوز للشباب في أجواء احتفالية تحت أنظار الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي تحتفل المملكة بعيد جلوسه التاسع.

وكان الأهلي يأمل في زيادة حصيلته من الألقاب في المسابقة والبالغة 12 لقبا وهو رقم قياسي لكنه أنهى الموسم بدون أي ألقاب.

الجوهرة المشعة

وافتتح العاهل السعودي الملعب خلال شوطي المباراة النهائية، معتبرا في كلمة له أن الشعب يستحق أكثر من ذلك.

وصمم الملعب بمعايير متوافقة مع متطلبات الاتحاد الدولي (فيفا) بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 60 ألف متفرج ويمتاز بعدم وجود مضمار حول الملعب الرئيسي.

وتتوفر في الاستاد شاشتان إلكترونيتان عملاقتان بمقاس 9.5×16 مترا، وتمتاز مقاعد الملعب بترقيمها.

وتضم المدينة صالة رياضية مغلقة للألعاب المختلفة بسعة 10 آلاف متفرج وتحتوي على 3 ملاعب لكرة قدم خارجية و4 ملاعب لسداسيات كرة القدم و6 ملاعب لكرة المضرب ومرافق ومضامير خارجية لألعاب القوى.

وجهز الاستاد الرئيسي بمدينة الملك عبدالله الرياضية بتسعة مواقع ثابتة و15 موقعا متحركا خاصا لكاميرات النقل التلفزيوني لتمكنها من نقل الفعاليات.

وتتميز مرافق المدينة المتطورة بقدرتها على استضافة فعاليات غير رياضية إذ يمنحها تصميمها إمكانية احتضان مهرجانات وفعاليات ثقافية كبرى.

وتتكون المدرجات المخصصة للجماهير من ثلاثة مستويات تتميز بتقديم رؤية واضحة لأرضية الملعب وغطي سقف المدرجات بنسيج قماشي غليظ وشبكة فولاذية متينة لوقاية الجماهير من الشمس والأمطار حيث روعي في تصميمه استخدام أحدث التقنيات اللازمة للتحكم في درجة الحرارة وتدفق الهواء في الملعب.

وتستمتع الجماهير التي ستحضر المباريات في مرافق مدينة الملك عبدالله الرياضية بإنترنت مجاني يغطي أرجاء المدينة ليتيح للجمهور مشاركة لحظاته الممتعة التي يقضيها في المدينة في وسائل التواصل الاجتماعي، ويوجد ما يقارب 105 مقاعد في قاعة المؤتمرات الصحفية ويتوفر في المدينة 15 مصعدا كهربائيا.