لم يتجاوز الحادية عشرة لكنه لفت أنظار الكثير من المهتمين بالمواهب الرياضية، خاصة رياضة الغولف التي تعد شبه معدومة في الوطن العربي، ويدعى هذا الطفل الموهوب "شيرغو الكردي" من أم بريطانية وأب أردني.
وتسعى عائلة شيرغو المكونة من أبويه وشقيقيه، لدعمه بكل الوسائل حتى يحقق حلمه بأن يكون بطلا عالميا في هذه الرياضة، التي من أبطالها المعروفين تايغر وودز أغنى رياضي في العالم.
وفاز شيرغو بالعديد من الجوائز والميداليات في كثير من المنافسات، منها بطولة غرايم مور في كاردن بارك في أغسطس 2010، وبطولة ترايل بلايزيرز في سبتمبر 2011 و2013.
وقال شيرغو لموقع سكاي نيوز عربية "أشكر عائلتي التي دعمتني وشجعتني لأحقق أحلامي في هذه الرياضة، وأشعر أن لولاهم لما كنت في هذا المكان". مضيفا "أتطلع دوما لأبطال اللعبة مثل تايغر وودز وغيره، لكني أشعر بأني أفضل منهم ومستقبلي سيثبت ذلك".
وقال والده موسى الكردي لموقعنا "طفلي مميز جدا وأحاول دوما أن أدعمه بكل ما أملك، إلا أن الإمكانيات المادية تحول في كثير من الأحيان دون ذلك وتملكني الحزن الشديد حين تأهل إلى بطولة العالم، وبطولة آسيا وأوروبا، ولم أستطع مساعدته لوصول المباريات النهائية بسبب الوضع المادي".
وحقق شيرغو 74 لقبا في لعبة الغولف بأوروبا، وهو يتصدر قائمة بريطانيا وأوروبا للاعبين الناشئين، بالإضافة إلى أنه نجح مرتين في استخدام ضربة واحدة لإكمال حفرة معدلها ثلاث ضربات وهو رقم يحقق مرة لكل 67 مليون محاولة.