استعاد المنتحب الأنغولي زعامته لكرة السلة في القارة السمراء، بعدما توج، مساء السبت، بلقب بطولة الأمم الإفريقية للمرة الحادية عشر في تاريخه عقب فوزه علي نظيره المصري بنتيجة 57-40، في المباراة النهائية للبطولة في أبيدجان بكوت ديفوار.
وجاء أداء المنتخب المصري سيئا جدا في المباراة، وتأثر بإصابة وائل بدر في بداية المباراة، وكذلك نجمه الشاب عاصم مرعي.
الربع الأول من المباراة ، جاء قويا من الفريقين وكان فيه المنتخب المصري أكثر من ند للفريق الأقوى في تاريخ القارة السمراء، وحسمه لصالحه 13-12، لكن تألق كارلوس موراليس اللاعب الأفضل في صفوف المنتخب الأنغولي مع خروج وائل بدر مصابا وتأثر عاصم مرعي بالإصابة التي تعرض لها في وجهه، جعل المنتخب الأنغولي يحسم الشوط الأول لصالحه 28-20.
الربع الثالث من المباراة، شهد انهيار تام للمنتخب المصري الذي لم يسجل سوي 8 نقاط طيلة الدقائق العشر التي هي مدة ربع المباراة، ونجح المنتخب الأنغولي في الذهاب بعيدا بالنتيجة ليحسم الربع لصالحه وبصل بالنتيجة 46-28، ولم يتغير الحال في الربع الأخير إذ مضي المنتخب الأنغولي في طريقه نحو اللقب حتى حسم المباراة لصالحه بنتيجة 57-40 ، ليتوج باللقب الذي فقده قبل عامين لصالح المنتخب التونسي.
وحاز المصري الشاب عاصم مرعي (21 عاما)، لاعب الزمالك السابق و المحترف بدوري الجامعات الأميركي "جامعة بنسلفانيا"، علي لقب أفضل لاعب ارتكاز في البطولة، فيما حصل الأنغولي كارلوس موراليس علي لقب أفضل لاعب في البطولة، وحصل منتخب كوت ديفوار الذي فقد المركز الثالث وبطاقة التأهل لكأس العالم لصالح المنتخب السنغالي علي جائزة اللعب النظيف.