وأطاحت الثورة في ليبيا بالقذافي ونظامه أواخر العام الماضي، بفضل الثوار الذين كان بينهم وليد الختروشي صانع ألعاب المنتخب الذي خسر أمام غينيا الاستوائية صفر-1 بالمباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا على أرض الأخيرة والغابون حتى 12 من الشهر المقبل.

 

ودخل الليبيون البطولة بعلم جديد ونشيد وطني جديد ولقب جديد أيضا هو "فرسان المتوسط" بدلا من "الخضر".

 

وتشارك ليبيا في العرس القاري للمرة الأولى بإشراف النظام الجديد، والثالثة في تاريخها بعد عام 1982 على أرضها، عندما خسرت النهائي أمام غانا بركلات الترجيح، و2006 في مصر عندما ودعت من الدور الأول.

 

يُذكر أن ليبيا كانت ستستضيف النسخة المقبلة للبطولة عام 2013، بيد أن الثورة اضطرت الاتحاد الإفريقي لحرمانها من هذا الشرف ومنحه لجنوب إفريقيا، على أن تستضيف ليبيا نسخة 2017 التي كان مقررا أن تنظمها جنوب إفريقيا. أما نسخة 2015 فستقام في المغرب.

 

ويبدأ الاتحاد الإفريقي تنظيم بطولته بالأعوام الفردية اعتبارا من العام المقبل، بعدما كانت تقام بالأعوام الزوجية منذ 1968.