فقدت القارة الإفريقية اثنين من معالمها الكروية في غضون 3 أيام، وذلك بعدما لحق النجم السنغالي السابق غول فرانسوا بوكاندي بالنيجيري رشيدي ييقيني، بوفاته عن عمر ناهز 54 عاما، الاثنين، في مدينة متز الفرنسية حيث كان يخضع لعملية جراحية.

وتأتي وفاة هداف الدوري الفرنسي لعام1986 بعد ساعات على خسارة القارة الإفريقية ليقيني، الفائز بكأس أمم إفريقيا 1994، عن 48 عاما بسبب مرض غريب.

وكان بوكاندي الذي أمضى معظم مسيرته الكروية في الدوري الفرنسي مع أندية متز وباريس سان جرمان ونيس ولنس، يعاني منذ عدة أشهر بعد تعرضه لأزمة قلبية.

وفارق الحياة خلال خضوعه لعملية جراحية في متز، حسب ما ذكر الاتحاد السنغالي لكرة القدم.

وعن رحيل بوكاندي، قال رئيس الاتحاد السنغالي، أوغوستين سينغهور، "أنا محبط تماما، إنها خسارة كبيرة لكرة القدم السنغالية"، مضيفا "كنا نعلم أنه يعاني. بوكاندي أعاد إطلاق الكرة السنغالية. قدم كل شيء للكرة السنغالية بفضل موهبته والتزامه".

وشارك بوكاندي الذي توّج هدافا للدوري الفرنسي عام1986 برصيد 25 هدفا، مع المنتخب السنغالي في 3 نسخ من كأس أمم إفريقيا في 1986 و1990 و1992.

وارتدى بوكاندي شارة القائد أيضا إلا أنه فشل في إحراز اللقب القاري ما دفعه لاختبار حظه مجددا، لكن كمدرب هذه المرة عندما أشرف على المنتخب في نسخة 1994 في تونس حيث قاده إلى ربع النهائي قبل خروجه على يد زامبيا.

كما عمل أيضا مساعدا للمدرب الفرنسي برونو ميتسو حين وصل منتخب السنغال لربع نهائي مونديال 2002، ونهائي كأس امم إفريقيا في العام نفسه.