شهد لقاء السنغال وبوروندي، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، واقعة غريبة، كان بطلها حكم مصري ونجم السنغال ساديو ماني.
خلال اللقاء، عانت السنغال من التسجيل في مرمى بوروندي، حتى احتسب الحكم المصري محمد معروف ركلة جزاء لصالح "أسود التيرانغا".
وخلال الخطأ الذي ارتكب ضد السنغال، تعرض نجم الفريق ساديو ماني لإصابة ودخل الطاقم الطبي لعلاجه.
بعدها، توجه ماني لتنفيذ ركلة الجزاء الحاسمة، لكن الحكم المصري فاجأه بالرفض، حيث طلب منه الخروج من الملعب لتلقي العلاج.
هذا القرار أثار دهشة ماني، الذي دخل في سجال مع محمد معروف، ولكن محاولاته باءت بالفشل، ليتوجه إلى خارج الملعب غاضبا.
بعدها، توجه اللاعب السنغالي إسماعيلا سار لتنفيذ ركلة الجزاء، وسددها بنجاح، ليقود السنغال لفوز صعب بنتيجة 1-0.
بعد انتهاء التنفيذ، تم السماح لساديو ماني بالعودة إلى أرض الملعب.
هذه الحالة أثارت الانتقادات والاستغراب من قرار الحكم المصري، ونوه البعض إلى أن القانون ينص على أن اللاعب المصاب يسمح له بتنفيذ ركلة الجزاء، ويجب انتظاره حتى يتم العلاج، بدلا عن منعه.