من جديد، يخوض النجم المصري محمد صلاح "لعبة القط والفأر" مع إدارة نادي ليفربول، والتي بدأت مبكرا هذا الموسم.
بتصريحات نارية، وضع صلاح فريقه تحت ضغط "هائل" لمنحه عقدا جديدا، بنفس الراتب الضخم الذي يتقاضاه، والذي يبلغ 350 ألف جنيه أسترليني أسبوعيا.
بعد التألق الكبير ضد مانشستر يونايتد، قال صلاح لمحطة سكاي سبورتس ببرود شديد: "أحاول الاستمتاع بكرة القدم، لأنه كما تعلمون موسمي الأخير في ليفربول".
وأضاف: "لم يخاطبني أحد من ليفربول حول تجديد العقد، لذا فأنا أعتبر أن هذا هو الموسم الأخير لي مع الفريق".
تصريحات صلاح أشعلت النار بين جماهير ليفربول، التي طالبت الإدارة بتجديد عقد صلاح، الذي ينتهي بنهاية الموسم، في صيف 2025.
لعبة صلاح جاءت في الوقت المثالي، حيث أثبت اللاعب أن عمر 32 سنة مجرد رقم، لأنه ببساطة قدم المستوى الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب النرويجي إيرلنغ هالاند، في مطلع الموسم الجديد.
تألق صلاح في أول 3 مباريات كان محوريا في لعبة "القط والفأر" التي يخوضها مع الإدارة، لأنه أصبح في موقف قوة، أمام الإعلام والجماهير، بأن يطلب التجديد.
ليفربول وإدارته لا تزال "صامتة" بشأن النجم المصري، ولم تتحرك حتى الآن، للرد على لعبة صلاح، الذي قد يكون فعلا، يخوض الموسم الأخير له مع "الريدز".