خلال فصل الصيف الحالي، أصبح النجم الإسباني لامين يامال أحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، بعمر 17 عاما فقط، بعد قيادته منتخب إسبانيا للقب بطولة كأس أوروبا.
يامال استمر في تألقه مع انطلاق الموسم الجديد، وسجل هدفا مهما في مباراة برشلونة أمام أتلتيك بلباو بالدوري الإسباني.
ولكن حذر متابعين من اعتبار يامال "ميسي الجديد" في برشلونة، بسبب تشابه قصتهما مع النادي الكتالوني.
ليونيل ميسي يعتبر أسطورة برشلونة، ولحقت "لعنة" كل من شبه به في برشلونة، من بعده، وهو ما يتخوف البعض أن يصيب يامال.
هذه "اللعنة" أصابت نجمين من أكاديمية برشلونة، هما بويان كركيتش وأنس وفاتي.
بويان كركيتش بدأ البروز في 2007، عندما كان عمره 17 عاما، وقتها ميسي كان يبلغ من العمر 20 عاما.
توقع الكثيرين أن يكون بويان خليفة ميسي، أو أن يكون ثنائية هجومية مع ميسي، لكن اللاعب بدأ يتراجع في المستوى حتى تخلى برشلونة عن الحلم.
بويان تنقل بين أندية عديدة، منذ سن الـ24، أغلبها تقدم مستوى متواضعا، مثل ستوك سيتي الإنجليزي وماينز الألماني وألافيش الإسباني، حتى انتهى به الأمر مع مونتريال إمباكت الكندي وفيسل كوبي الياباني.
أما أنسو فاتي، الذي منحه برشلونة "الرقم 10" بعد إعلان رحيل ميسي، فأصابته اللعنة فورا، وعانى من إصابات لم يشفى منها.
انتقل بالإعارة إلى نادي برايتون الإنجليزي، وهناك أصبح جليس دكة البدلاء.
هذا الموسم عاد فاتي إلى صفوف برشلونة، وهو يجر أذيال الخيبة، ولا يطمح سوى بلعب دقائق قليلة.
بالنسبة ليامال، فقد دخل دائرة الضوء بنفس طريقة بويان وفاتي، وبالرغم من تألقه اللافت هذا الصيف، إلا أن الإخفاق سيؤدي بالإعلام والجماهير لمهاجمته فورا.
وسيخوض يامال ووالده منير نصراوي، تحديا كبيرا، بالمشي بهدوء في مسيرته الصاخبة، وعدم الالتفات للمشاكل الخارجية.