في عمر 36 عاما، وبعد أكثر من عامين بعيدا عن منتخب سلوفينيا وظروف نفسية صعبة، يعود يوسيب إيليتشيتش للعب في بطولة كأس أوروبا (يورو 2024).
واضطر إيليتشيتش إلى الابتعاد عن المستطيل الأخضر لمدة طويلة بعد عدة نكسات، منها إصابته بكورونا ومعاناته اكتئابا حادا، إثر اكتشافه خيانة زوجته له.
وتعود المشاركة الأخيرة لإليتشيتش، الذي سجل 16 هدفا في 79 مباراة دولية، مع منتخب بلاده إلى نوفمبر 2021، ومنذ ذلك الحين رحل عن فريقه أتالانتا الإيطالي وعاد لماريبور السلوفيني.
وكان إيليتشيتش يبصم على أداء متميز، خصوصا حين تألق مع أتالانتا في دوري أبطال أوروبا موسم 2019-2020.
لكنه ظهر مؤخرا بوزن زائد ومستوى متراجع، وسط آمال بأن تمثل عودته إلى منتخب بلاده حافزا على استعادة ما فقده في عالم الكرة.
وقال مدرب الفريق في وقت سابق: "كان يوسيب من بين أفضل اللاعبين في أوروبا. كان بإمكانه الفوز بالكرة الذهبية، لكن خلال الوباء بدأ يشعر بالأعراض. لم يكن على ما يرام ولم يستطع تحمل الابتعاد عن عائلته".
وتحدث إيليتشيتش لصحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية، قائلا: "هدفي مواصلة اللعب على مستوى عالٍ. بمجرد انتهاء الفترة السيئة بدأت حياتي من جديد".
وأضاف: "كنت بحاجة للعودة إلى الوطن. لقد سئمت التواجد في الخارج. وفي سلوفينيا لم يكن هناك سوى ناد واحد يمكنني اللعب فيه. الأمر لم ينته بعد: إنه الجزء الثاني فقط من مسيرتي".
وبشأن عودته لمنتخب بلاده، أوضح: "كنت أعلم أنني سأنجح وسأنهض. كنت أعرف أين تكمن المشاكل. لقد أصلحت ما كان عليّ إصلاحه خاصة فيما يتعلق بحالتي البدنية".
وتنافس سلوفينيا في المجموعة الثالثة التي تضم الدنمارك وصربيا وإنجلترا. وستواجه، مساء الأحد، الدنمارك.