تتجدد الذكريات وتعود الأضواء لتسلط على ملعب هزاع بن زايد، حيث يستعد فريق العين الإماراتي لمواجهة يوكاهاما الياباني في لقاء يحمل طابعا خاصا يسترجع فيه عشاق الكرة الأسيوية ذكريات الأمجاد الكروية
يدخل العين الإماراتي نهائي دوري أبطال آسيا مساء السبت، وعينه على اللقب الآسيوي المنتظر، بينما تجول في خواطر جمهوره العريض ذكريات "الزعامة الآسيوية".
تلك الزعامة على القارة الصفراء، تجلت عام 2003، عندما حقق العين اللقب الأغلى، بانتصاه على تيرو ساسانا التايلندي.
أما السبت، يواجه العين ضيفه يوكوهاما إف مارينوس الياباني، بعد هزيمته في الذهاب 1-2، مما يعني أن عليه قلب النتيجة أمام جماهيره في استاد هزاع.
تاريخ البنفسج
منذ تأسيسه، قدم نادي العين أداء متميزا في البطولات المحلية والدولية، وكان له بصمات واضحة في البطولات الآسيوية.
يعتبر عام 2003 عاما لا يُنسى في تاريخ النادي، حيث حقق العين لقب دوري أبطال آسيا بعد مشوار رائع هزم خلاله الهلال السعودي والسد القطري والاستقلال الإيراني وداليان الصيني وأخيرا ساسانا التايلندي، مما منحه لقب "الزعيم الآسيوي".
المواجهة المرتقبة
تحمل مباراة العين ويوكوهاما أهمية خاصة، فهي ليست مجرد لقاء رياضي بل تمثل مواجهة بين فريقين لهما باع طويل في البطولات الآسيوية. يدخل العين المباراة بمعنويات عالية ورغبة في استعادة الأمجاد، فيما يسعى يوكوهاما لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من مكانته في البطولة.
بطاقة المونديال
وهناك دافع أكبر لتحقيق اللقب، فالفائز بالبطولة سيضمن مشاركته ببطولة كأس العالم للأندية الموسعة، والتي ستقام في 2025.
المشاركة ستضع الفريق الفائز بين نخبة أندية العالم، في النسخة الجديدة من البطولة المرتقبة.
أساطير على دكة المدربين
ويقود العين المدرب هيرنان كريسبو، الذي يعتبر أسطورة في تاريخ كرة القدم، حيث كان "العقرب ىالأآىرجنىتيني" من أبرز المهاجمين في الدوري الإيطالي، ومثل بارما ولاتسيو وأي سي ميلان وإنتر ميلانو.
أما يوكوهاما، فيقوده أسطورة منتخب أستراليا وأحد أنجح محترفيها في البريميرليغ، هاري كيويل، الذي لعب لليدز يونايتد وليفربول، بين أندية أخرى.
آمال على نجم المغرب
النجم الأول لنادي العين، هو بلا شك المغربي سفيان رحيمي، الذي سجل ثلاثة أهداف في النصر السعودي، وثلاثة أخرى في مرمى الهلال، وهو هداف البطولة برصيد 11 هدفا.
أما يوكوهاما، فيعتمد على نجميه البرازيليين، المهاجم أندرسون لوبيز، والجناح جوزيه إيلبر، وهما مصدر الخطورة الأول للفريق الياباني، الذي يقبع في المركز 14 في ترتيب الدوري الياباني.