لم يكن يورغن كلوب، مدرب ليفربول المنتهية ولايته، مشهورا على الإطلاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه خاض المغامرة السبت، قبل مباراته الأخيرة مع الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وحقق على الفور نجاحا كبيرا على إنستغرام.
وأعلن كلوب في يناير أنه سيغادر ليفربول في نهاية هذا الموسم، وشكلت الأشهر القليلة الماضية استعدادا لمباراته الوداعية على ملعب أنفيلد حيث سيواجه ولفرهامبتون واندررز الأحد.
في عام 2020، قال كلوب في مقابلة إنه لم يفهم مطلقا وسائل التواصل الاجتماعي قائلا إنه بات "كبير جدا" في السن للتعامل معها، لكن المدرب البالغ من العمر 56 عاما لديه الآن حساب تم التحقق منه على إنستغرام والذي جمع بالفعل قرابة مليون متابع.
وقال كلوب في أول مشاركة له على حسابه وهو ينظر إلى إرثه في ليفربول: "الرحيل عن هذا المكان الرائع أمر صعب، لكنني أريد البقاء على اتصال معكم.
وتابع: "حتى عندما لا أكون من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أخبرني الناس أن وسائل التواصل الاجتماعي تساعد في ذلك".
ويغادر كلوب ليفربول بعد ما يقرب من 500 مباراة، وفاز بألقاب بما في ذلك لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الأول مع النادي، ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة مرتين.