ومنيت آمال أرسنال بإحراز لقب الدوري الممتاز لأول مرة منذ 2004 بضربة الأحد الماضي حين سقط على أرضه أمام أستون فيلا 0-2، ما سمح لمانشستر سيتي بالتربع على الصدارة بفارق نقطتين أمام "المدفعجية" الذين عادوا وتلقوا ضربة أخرى في منتصف الأسبوع بخروجهم من ربع نهائي دوري الأبطال بالخسارة إياباً أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1 (2-2 ذهاباً).

ورأى بعض النقاد أن تعثر أرسنال أمام أستون فيلا يعكس الافتقار إلى الشخصية والصلابة في فريق أرتيتا.

لكن أمام الفريق اللندني فرصة لاعتلاء الصدارة السبت من خلال الفوز على ولفرهامبتون، وذلك في ظل غياب سيتي المنشغل بمباراة نصف نهائي الكأس الإنجليزية ضد تشلسي.

وقال أرتيتا للصحفيين الجمعة: "لقد كانت تجربة، وليست الأفضل"، مضيفاً "نحن نركز بشكل كامل على الفترة التي أمامنا مع بقاء ست مباريات" على نهاية الدوري الممتاز الذي توج به أرسنال للمرة الأخيرة عام 2004 أيام المدرب الفرنسي أرسين فينغر.

وتابع: "المسألة واضحة، إذا فزنا سنتصدر الدوري، وبالتالي لسنا بحاجة الى أي تحفيز إضافي".

ورأى أرتيتا أنه لو تجنب أرسنال بعض الأخطاء المفصلية لأسفرت المباراة الأولى ذهاباً ضد بايرن والتي تلتها ضد فيلا عن نتيجتين مختلفتين، مضيفاً "هذا هو واقع الأمور وعلينا تقبله. مباراة بايرن على أرضنا في البداية، كان من الممكن أن تكون مختلفة. أمام فيلا كنا الفريق الأفضل، لكن في الشوط الثاني دفعنا ثمن الفرص التي منحناهم إياها وعلينا المضي قدماً من هناك".

وشدد "الآن يتعلق الأمر بأن نظهر ضد ولفرهامبتون معدننا وقلب الأمور".

ويمني أرسنال النفس ألا يتكرر سيناريو الموسم الماضي حين تلعثم في الأمتار الأخيرة بعدما كان متصدراً بفارق ثماني نقاط، ما فتح الباب أمام سيتي للاحتفاظ باللقب.

ورفض أرتيتا الجمعة تحميل لاعبيه كامل المسؤولية عما حصل ضد بايرن وفيلا، قائلا: "أنا أدعمهم بالكامل. شكراً جزيلاً لكم على هذه الرحلة معاً. شكرًا لوصولكم الى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا واقترابكم كثيراً (من إنجاز بلوغ نصف النهائي لأول مرة منذ 2009)".

وتابع: "شكراً لكم على التنافس ضد أفضل فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر سيتي وأفضل فريق في البطولة خلال الأعوام الثمانية الماضية بشخص ليفربول، ومنحنا فرصة من أجل الفوز باللقب".

وختم: "شكراً جزيلاً على كل ما فعلوه، لأنه أمر لا يصدق".