لم يعد مصير أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تقريبا في يديه عقب خسارة مؤلمة 2-صفر على ملعبه أمام أستون فيلا، الأحد، لكن المدرب ميكل أرتيتا قال إن رد فعل الفريق سيكون عاملا حاسما في مشوار المنافسة على اللقب.
وأعادت الخسارة الأولى في 12 مباراة بالدوري ذكريات مروعة للموسم الماضي عندما انهار أرسنال تحت ضغط مانشستر سيتي المتواصل.
وسجل ليون بايلي وأولي واتكينز هدفين متأخرين ليفوز أستون فيلا على مضيفه أرسنال ليبقى مانشستر سيتي مرشحا بقوة للفوز بلقبه الرابع تواليا في الدوري.
ويملك سيتي، الذي سحق لوتون تاون، السبت، 73 نقطة من 32 مباراة بينما يملك أرسنال وليفربول، الذي خسر أمام كريستال بالاس في وقت سابق 71 نقطة.
وقال أرتيتا عندما سئل عما إذا كان مانشستر سيتي هو المرشح البارز الآن للفوز باللقب "هذا هو الواقع الآن. سار الأمر بنفس الطريقة في الأشهر القليلة الماضية. كنا نعلم أن هذه اللحظة قد تأتي، والآن يتعلق الأمر برد الفعل ومواصلة الإيمان وبذل كل ما في وسعنا".
وتابع: "إذا كانت نتيجة واحدة ستخرجنا عن مسارنا، فنحن لسنا أقوياء بما فيه الكفاية".
وأضاف: "حان الوقت الآن أمام كل لاعب لإظهار شخصيته وقدراته القيادية وتغليب مصلحة الفريق. لقد قدمنا أداء رائعا في الشوط الأول، كان ينبغي أن نسجل ثلاثة أهداف أو أربعة. في الشوط الثاني تغير الوضع".
وغادر ألوف المشجعين ملعب الإمارات بعد الهدف الثاني لأستون فيلا إذ تلقت آمال أرسنال في الفوز بأول ألقابه منذ 20 عاما ضربة قوية.
لكن لا يزال أمام الفريق 6 مباريات وقال لاعب الوسط ديكلان رايس إن الفريق لم يخسر كل شيء بعد.
وقال رايس الذي لم يكن في أفضل حالاته لشبكة سكاي سبورتس: "في بعض الأحيان تحتاج إلى مباراة مثل هذه لإعادة ضبط النفس وإعادة التركيز، وما زلت أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من التقلبات والمنعطفات".
ولا يستطيع أرسنال تحمل أي إخفاق جديد وسيواجه بايرن ميونيخ في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، الأربعاء، بعد تعادله 2-2 في مباراة الذهاب.
وبعدها سيقابل ولفرهامبتون واندررز مطلع الأسبوع المقبل وأمامه فرصة للصعود إلى صدارة الترتيب مرة أخرى على الرغم من أنه لعب مباراة أكثر من سيتي بقيادة بيب غوارديولا.
وقال أرتيتا للصحفيين: "بعد خسارة أي مباراة، يشعرون بالإحباط والحزن. لدينا فرصة جميلة لم تتح لنا منذ 14 عاما للتأهل إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا".