قدم أرسنال أوراق اعتماده للفوز باللقب بتعادله دون أهداف مع البطل مانشستر سيتي، يوم الأحد، على ملعب الاتحاد وهي نتيجة سمحت لليفربول باحتلال الصدارة في يوم حاسم في السباق الثلاثي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويحتل أرسنال بقيادة المدرب ميكل أرتيتا، الساعي لإحراز لقبه الأول في الدوري منذ 20 عاما، المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد65 نقطة قبل تسع مباريات متبقية على النهاية، بينما يحتل سيتي المركز الثالث برصيد 64 نقطة. وانتزع ليفربول الصدارة بفوزه 2-1 على برايتون آند هوف ألبيون في وقت سابق الأحد.
سيطر مانشستر سيتي على الكرة وشن سلسلة من الهجمات لكن الفريق الزائر أحبط رجال بيب غوارديولا بما في ذلك هداف الدوري إرلينغ هالاند من خلال عرض دفاعي رائع ليمدد أرسنال مسيرته الخالية من الهزائم في الدوري إلى تسع مباريات.
وأتيحت لغابرييل جيسوس أفضل فرص أرسنال إذ أطلق كرتين بعيدا قليلا عن المرمى في الشوط الأول ثم فشل بفارق ضئيل في مواجهة عرضية بوكايو ساكا.
وكانت أفضل فرصة لسيتي هي الركلة الركنية المبكرة التينفذها كيفن دي بروين وارتدت من كتف نيثن آكي، لكنها سقطت في متناول الحارس ديفيد رايا.
وفي المباراة الأولى، ووضع المصري محمد صلاح فريقه ليفربول موقتاً في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بتسجيله هدف الفوز الثمين على برايتون 2-1 الأحد ضمن المرحلة الثلاثين.
وتخلّف ليفربول بهدف مبكر ومفاجئ لداني ويلبيك بعد أقل من دقيقتين قبل أن يدرك الكولومبي لويس دياس التعادل في الدقيقة 27، ويمنح محمد صلاح فريقه الفوز في منتصف الشوط الثاني.
ورفع ليفربول رصيده إلى 67 نقطة متقدماً بفارق 3 نقاط عن أرسنال الذي يواجه مانشستر سيتي على ملعب الأخير لاحقا في مباراة قمة.
واستعاد ليفربول بالتالي نغمة الانتصارات بعد سقوطه أمام مانشستر يونايتد 3-4 بعد التمديد في ربع نهائي كأس إنجلترا قبل توقّف النشاط أثناء النافذة الدولية، ما حرمه من إمكانية تحقيق رباعية رائعة في الموسم الأخير لمدربه الألماني يورغن كلوب.
والخسارة هي الأولى لبرايتون في آخر 4 زيارات لملعب أنفيلد وتحديداً منذ سقوطه أمام منافسه 1-2 في نوفمبر عام 2019.
وحافظ ليفربول بالتالي على سجله خالياً من الهزائم على ملعبه في آخر 32 مباراة في مختلف المسابقات.