تعرض نادي برشلونة الإسباني لضربة قوية، تتمثل بغياب أبرز أعمدة خط الوسط، في وقت حساس من الموسم، مما قد يبدد حلم المنافسة على الدوري الإسباني، وربما حتى دوري أبطال أوروبا.
وأبدى مدرب برشلونة تشافي خشيته من خطورة الإصابتين للاعبي وسطه الهولندي فرنكي دي يونغ وبيدري، خلال التعادل السلبي على أرض أتلتيك بلباو، الأحد في المرحلة 27 من بطولة إسبانيا في كرة القدم.
وتلقى برشلونة ضربة أولى باصابة دي يونغ في كاحله الأيمن وخروجه في الدقيقة 25، ثم بيدري بفخذه الأيمن من دون أي احتكاك مع اي لاعب آخر، فخرج اللاعب الذي تراكمت معه الإصابات في الموسمين الماضيين باكيا قبل الاستراحة (44).
وقال تشافي الذي يفتقد أصلا لاعب وسطه الدولي اليافع غافي بسبب إصابة خطيرة: "إنه أمر مؤسف بسبب إصابة لاعبين مهمين. سنعرف أكثر (عن الإصابتين) بين اليوم وغدا، لكنهما غير مطمئنتين.. أبلغني الأطباء أن الإصابتين خطيرتين".
وتابع المدرب الذي أعلن سابقا بشكل مفاجئ رحيله في نهاية الموسم "لقد تأثرنا واعتقد أن غيابهما سيكون لعدة مباريات".
وحتى صيف 2021، لم يكن بيدري (21 عاما) قد تعرض لإصابة خطيرة. منذ موسم 2020-2021، أصيب 9 مرات وخاض خلال هذه الفترة 72 مباراة وغاب عن 71 مباراة بسبب الاصابة.
ويشكل احتمال غياب ثنائي الوسط عن مباراة الإياب في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نابولي الإيطالي الثلاثاء 12 مارس الجاري (1-1 ذهابا)، ضربة موجعة لبرشلونة الذي يحاول إنقاذ موسمه. يبتعد بفارق ثماني نقاط عن غريمه ريال مدريد في صدارة الدوري الذي يحمل لقبه ويحتل راهنا المركز الثالث في ترتيبه بفارق نقطة عن جاره جيرونا.