وأضاف حسن، في مؤتمر صحفي لتقديمه إلى وسائل الإعلام: "تدريب المنتخب المصري شرف ما بعده شرف، وسعادة الجمهور المصري بتدريبي للمنتخب تشعرني بفخر كبير، خاصة أنني كنت أتمنى تدريبه".

وتابع حسن، الذي خلف البرتغالي روي فيتوريا المقال من منصبه عقب الخروج من ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار: "أن تكون مدربًا وطنيًا له معنى كبير جدًا. أن تعمل مع منظومة قومية وطنية وجهاز وطني على أعلى مستوى من حب الناس، وهناك دين كبير في رقبتنا أن نسعد الشعب المصري".

وأكد حسن أن "صلاح نموذج مشرف جدا، ومن الجميل أن يكون ضمن منظومة النجاح، طالما ظل قادرا على العطاء"، مشيرا إلى أن "منتخب مصر ليس صلاح فقط، لكن جميع اللاعبين. كل اللاعبين مهمين للمنتخب وليس صلاح فقط، ولا نريد التفرقة بين اللاعبين".

وأردف قائلا "كل من يساعد على نجاح المنظومة، ليس صلاح فقط، فهناك محمد الشناوي ومحمود تريزيغيه، ومحمد هاني وغيرهم، الجميع مهم، والأهم هو أن من يرتدي قميص المنتخب عليه أن يبذل أقصى جهد ليس لأجلنا ولكن لأجل الجماهير التي لها حق علينا".

وطالب بضرورة الدعم من جميع عناصر اللعبة من أجل تحقيق الإنجازات مع الفراعنة.

وأكد رئيس الاتحاد جمال علام ثقته في "تحقيق حسام لأهدافنا جميعا وتحقيق التأهل إلى أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026".

من جهته، قال مدير المنتخب الجديد شقيقه التوأم إبراهيم إن "المرحلة المقبلة تتطلب مجهودا كبيرا من اللاعبين"، مؤكداً أن الحديث عن صلاح وعلاقته بالجهاز الفني الجديد للمنتخب تم تناولها كثيرا في الفترة الأخيرة".

وتابع: "انتظروا نسخة مميزة من محمد صلاح تحت قيادة حسام حسن".

وكان حسن المدرب الجدلي قد انتقد صلاح، ثاني الهدّافين التاريخيين لمنتخب بلاده (55)، عقب قراره ترك المنتخب والعودة إلى إنجلترا بعد دور المجموعات، لاستكمال علاجه بشدّ في العضلة الخلفية خلال مباراة غانا (2-2) في الجولة الثانية.

وقال: "لو كنت مدرباً للمنتخب لن يعود صلاح حتى إذا كنت سأخوض النهائي وسنخسره في غيابه".