تأهل تشيلسي إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه الساحق 6-1 على ميدلسبره في إياب الدور قبل النهائي ما منح المدرب ماوريسيو بوكيتينو قدرا من الراحة بعد النصف الأول السيء من الموسم.
وأهدر الفريق اللندني صاحب الإنفاق الكبير، والذي يحتل المركز التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز، العديد من الفرص في مباراة الذهاب خارج أرضه قبل أسبوعين والتي فاز بها ميدلسبره 1-صفر.
لكن مباراة الثلاثاء سلطت الضوء على الفجوة في جودة الأداء بين الفريق المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز وضيفه من الدرجة الثانية، حيث انتهت المواجهة بنتيجة 6-2 في مجموع المباراتين.
وقال بوكيتينو لشبكة سكاي سبورتس "لعبنا اليوم بشكل حاسم أمام المرمى. افتقدنا لذلك في مباراة الذهاب وشعرنا بخيبة أمل.
"اليوم كنا نتسم بجودة الأداء حقا واعتقد ان هذا هو ما صنع الفارق".
ولم يتمكن ميدلسبره، الذي افتقد للاعبين أساسيين بسبب الإصابة، من تكرار مستواه الدفاعي البطولي في مباراة الذهاب.
وبعد أن استقبل الفريق هدفا بالخطأ في مرماه عن طريق القائد جوني هوسون في الدقيقة 15، أنهى ميدلسبره الشوط الأول متأخرا 4-صفر.
وسجل كول بالمر هدفين لتشيلسي، في الدقيقتين 42 و77، حيث سيطر تشيلسي على منافسه بلعبه تمريرات دقيقة وسلسة.
وقال بالمر لسكاي سبورتس "افتقدت ثلاث فرص في المباراة الأولى، لذا كان الأمر دائما في ذهني قبل هذه المباراة. تسجيل هدفين والتأهل إلى نهائي كأس الرابطة يمثل مصدر سعادة لي".
وأضاف "لم تكن بداياتنا جيدة، لا يمكن إخفاء ذلك، لكن الذهاب إلى ويمبلي يمثل فرصة عظيمة للحصول على لقب ونحن نتطلع إليه".
وأشاد بوكيتينو بذكاء بالمر على أرض الملعب. وسجل المهاجم الآن 10 أهداف في موسمه الأول مع تشيلسي.
وقال المدرب الأرجنتيني "هو لاعب يتمتع بموهبة مذهلة. إنه لاعب يفهم تفاصيل اللعبة. لديه الجودة والموهبة لرؤية الوضع جيدا وقراءة المباراة...".
وسجل إنزو فرنانديز وأكسيل ديساسي ونوني مادويكي أيضا لتشيلسي وجاء هدف الشرف لميدلسبره عبر مورجان روجرز في الدقيقة 88 ليجعل النتيجة الإجمالية للمباراتين 6-2.
وسيلتقي تشيلسي، الذي نال اللقب خمس مرات كان آخرها في عام 2015، مع ليفربول أو فولام في النهائي الذي سيقام على استاد ويمبلي يوم 25 فبراير المقبل. وسيلتقي ليفربول مع فولهام الأربعاء في قبل النهائي الآخر.
وبلغ تشيلسي النهائي قبل عامين وخسر أمام ليفربول بركلات الترجيح.