وبينما شكلت إصابة صلاح ضربة لمنتخب مصر في سعيها للانتقال للدور التالي من البطولة الأفريقية، بخروجه من الملعب بعد شوط أول متوسط المستوى، نجح الفراعنة في الشوط الثاني بتقديم أداء قوي، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل من المنتخبين، في المباراة التي جرت أول أمس الخمس.

وبعد خروج محمد صلاح من الملعب، عبر المعلق الرياضي على فضائية النهار المصرية، ولاعب منتخب مصر السابق، إبراهيم سعيد، عن غضبه من صلاح، وزعم أن إصابته "مريبة"، وقال "بخصوص إصابة صلاح.. الموضوع مريب"، مشيرا إلى أنه لم يحدث شيء لنجم فريق ليفربول.

 وأوضح سعيد قائلا: "إصابة صلاح غريبة. هل يرى صلاح نفسه أعلى من منتخب مصر؟ هل يرى أن طموحه في ليفربول؟ هل رأى صلاح أن الأمور لا تسير معه على ما يرام؟ هل رأى أن لاعبي غانا يتعاملون بعنف زائد وأن ذلك قد يعرضه للإصابة؟"

وقال سعيد إنه قام بنفس ما قام به صلاح عندما كان يلعب مع المنتخب، مشيرا إلى أنه قام بذلك عندما تفادى دوره في ركلات الجزاء في نهائي البطولة عام 2006.

وأشار إبراهيم سعيد إلى أن محمد صلاح طلب التغيير حتى قبل انتظار كشف المعالج عن إصابته، وقارن بين صلاح والنجم السنغالي ساديو ماني مشيرا إلى أن الأخير يقاتل أكثر من صلاح حيث نجح في تسجيل هدف في شباك الكاميرون في آخر لحظات المباراة.

 ووجه سعيد كلامه إلى صلاح وقال "أي حد مش عاجبه المنتخب الوطني مع السلامة".

واتهم صلاح بأنه ليس على قدر المسؤولية طالبا منه التنازل عن شارة قيادة المنتخب.

ومدح النجم السابق اللاعبين المحليين في منتخب مصر، بعد خروج صلاح من الملعب، مشيرا إلى أن أداءهم كان رائعا.

وكان الاتحاد المصري لكرة القدم غياب محمد صلاح قائد المنتخب الوطني عن مباراة الرأس الأخضر المقبلة في كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار للإصابة.

وقال الاتحاد في بيان عبر صفحته على موقع فيسبوك "أثبتت الأشعة التي خضع لها محمد صلاح قائد منتخب مصر إصابته بشد في العضلة الخلفية وسيغيب عن المباراتين المقبلتين للمنتخب في أمم أفريقيا أمام الرأس الأخضر ثم مباراة دور الستة عشر في حالة التأهل".

وتعرض صلاح البالغ عمره 31 عاما للإصابة قرب نهاية الشوط الأول في تعادل مصر 2-2 مع غانا الخميس في الجولة الثانية من المجموعة الثانية في دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها كوت ديفوار.

وسقط صلاح أرضا وأشار للجهاز الفني بطلب الخروج بعد آلام في عضلات الفخذ الخلفية، وقرر حينها البرتغالي روي فيتوريا مدرب المنتخب المصري الدفع بمصطفى فتحي بدلا منه.

وتحتل مصر المركز الثاني في المجموعة بنقطتين من تعادلين مع موزامبيق وغانا.