يدخل المنتخب العراقي بطولة كأس آسيا 2023 في قطر، حاملا معه أحلام نسخة 2007، عندما حقق "أسود الرافدين" اللقب الآسيوي من رحم المعاناة، لكن توليفة المنتخب تختلف كثيرا هذه المرة.
اعتمد المنتخب العراقي مؤخرا على عدد كبير من اللاعبين المغتربين، الذين لم يولدوا في العراق، على أمل أن تؤتي تجاربهم الأوروبية بالفائدة والجودة لصفوف المنتخب.
وفي التشكيلة المشاركة بالعرس الآسيوي، هناك 16 لاعبا عراقيا محترفين بالخارج، العديد منهم نشأ في دول أوروبية، مثل الدنمارك والسويد وهولندا وألمانيا وإنجلترا وحتى فرنسا.
وبالرغم من اختلاف اللغات التي باتت تسمع في معسكر المنتخب، إلا إن نجوم المنتخب المغتربين، عازمون على رفع اسم العراق عاليا.
ولم يغب نجوم الدوري العراقي عن التشكيلة، فحضر عدد منهم وأبرزهم قائد المنتخب، حارس مرمى الزوراء، جلال حسن، وجناح القوة الجوية إبراهيم بايش، والموهوب الصاعد علي جاسم، والمهاجم المخضرم أيمن حسين.
أما أبرز المغتربين، فهم مهاجم ويمبلدون الإنجليزي علي حمادي، وجناح إنتراخت براونشفايغ الألماني يوسف أمين، وجناح ساندفيود النرويجي دانيلو السعيد، ولاعب وسط أكاديمية مانشستر يونايتد سابقا وأوترخت الهولندي حاليا، زيدان إقبال، وظهير هيرنيفن الهولندي حسين علي.
"خلطة" المغتربين والمحليين، هي الرهان الذي يخوضه مدرب منتخب "أسود الرافدين"، الإسباني خيسوس كاساس، والذي لقت تشكيلته دعما غير مسبوقا من الجماهير العراقية، التي أيدت اختياراته للبطولة، بشكل كبير.
ويشارك العراق في مجموعة صعبة بكأس آسيا، مع اليابان وفيتنام وإندونيسيا، ويفتتح مبارياته عصر الاثنين أمام إندونيسيا.