الخسارة في النهائي لها وقع خاص على الرياضيين، ويبدو أن لاعبة التنس البيلاروسية أرينا سابالينكا لم تتحمل الهزيمة في نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس، في لحظة غضب نادرا ما نراها في التنس النسائية.
وكانت الأميركية كوكو غوف المصنفة سادسة عالميا، قد قلبت الطاولة على البيلاروسية أرينا سابالينكا الثانية، السبت، عندما تغلب عليها 2-6 و6-3 و6-2 في نهائي بطولة أميركا المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى للتنس، وتوجت بأول لقب كبير في مسيرتها الاحترافية.
واحتاجت غوف البالغة من العمر 19 عاما إلى ساعتين و6 دقائق لتحقيق فوزها الرابع على سابالينكا في 6 مواجهات، بينهما أحرزت لقبها الكبير الأول في ثاني نهائي، بعدما خسرت رولان غاروس عام 2022.
وفشلت سابالينكا في أول نهائي لها في "فلاشينغ ميدوز"، بعدما كانت أفضل نتيجة لها في بطولة الولايات المتحدة الدور نصف النهائي، في التتويج باللقب الكبير الثاني بعد الأول في أستراليا مطلع العام الجاري.
لحظة الغضب
وأظهرت الكاميرا المثبتة في نفق اللاعبين، لحظة غضب غير معهودة من سابالينكا، بعد انتهاء حفل التتويج.
ووضعت سابالينكا "الطبق الفضي" هو جائزة المركز الثاني، على الأرض، غير مكترثة، قبل أن تخرج مضربها من حقيبة اللعب، وتقوم بتحطيمه تماما على الأرض.
وقامت سابالينكا بتهشيم المضرب بضربه بشكل متكرر على الأرض، في لحظة غضب واضحة على الخسارة.
هذه اللقطة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ونوه المتابعين إلى أنها لقطة غير معهودة في عالم التنس النسائي، بينما تكررت مرات عدة في مسابقات الرجال.