قال نادي دينامو موسكو الروسي لكرة القدم إن لاعب خط الوسط النرويجي ماتياس نورمان أنهى عقده مع الفريق، وغادر روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة على مبان بالقرب من الحي الذي كان يقيم فيه.
وكان نورمان أحد لاعبي غرب أوروبا القلائل الذين واصلوا اللعب لأندية روسية بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي، وهو القرار الذي أبعده عن المشاركة مع المنتخب النرويجي.
وانضم نورمان إلى نادي روستوف عندما بدأت روسيا الحرب، لكنه أعير إلى نادي نورويتش في الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم عاد لاحقا إلى روسيا لينضم إلى دينامو على سبيل الإعارة.
وصدق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على قواعد مؤقتة بعد بداية الحرب تسمح للاعبين الأجانب في الأندية الروسية والأوكرانية بتعليق عقودهم.
وقال بافيل بيفوفاروف، الرئيس التنفيذي لدينامو موسكو، في مقابلة مع صحيفة "سبورت إكسبرس" نشرت، مساء الأربعاء، إن نورمان استند إلى أسباب أمنية لإنهاء عقوده، مشيرا إلى أن الأندية المعنية تدرس اتخاذ إجراء قانوني.
وتضررت ناطحات سحاب في أحد أحياء وسط موسكو الأسبوع الماضي في هجمات بطائرات مسيرة. ولم تعلن السلطات الأوكرانية مسؤوليتها عن العمليات.
وكان الاتحاد النرويجي لكرة القدم قال في سبتمبر الماضي إنه اتفق مع مدرب المنتخب الوطني ستول سولباكين على عدم اختيار نورمان للمشاركة في المباريات الدولية.
ولعب نورمان 12 مباراة مع المنتخب الوطني إلى جانب النجمين إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد.