تواجه بطولة "ويمبلدون" للتنس كابوسا مرتقبا، يتمثل بنهائي تاريخي سيجمع بين لاعبة "من حلف روسيا" وأخرى أوكرانية.

هذا السيناريو لم يتأكد بعد، لكنه يتجه في هذا الطريق، مع تقدم الأوكرانية إلينا سفيتولينا إلى نصف النهائي، وهزيمتها للمصنفة أولى إيغا سفونتيك، ووصول النجمة البيلارسوية المصنفة ثانية، أرينا سابالينكا.

تحييد الروس

بطولة ويمبلدون لا ترغب بتقدم نجوم التنس الروس أو البيلاروس في المنافسات، بسبب الضغوطات الغربية الواقعة على البطولة، لمراقبة الرياضيين "من المعسكر الروسي" وتحديد مشاركاتهم.

النجوم الروس والبيلاروس يشاركون في ويمبلدون "كرياضيين حياديين"، دون أن يمثلوا روسيا أو بيلاروسيا، ولكن هذا لا يكفي حيث يعرف الجميع أنهم ممثلون لهذه الدول، في حقيقة الأمر.

أخبار ذات صلة

جوكوفيتش يروض روبليف ويبلغ نصف نهائي ويمبلدون
أنس جابر تقصي بطلة سابقة لويمبلدون و"تستعد للثأر"

سيناريو كابوس

الأوكرانية سفيتولينا فجرت مفاجأة كبيرة، ووصلت لنصف نهائي ويمبلدون، ولكن ما لا تريد البطولة أن تشهده، هو نهائي روسي-أوكراني أو بيلاروسي-أوكراني، على أراضيها العشبية "البرجوازية" البعيدة عن الصراعات السياسية والعسكرية.

على الطرف الآخر من القرعة، توجد لمصنفة ثانية عالميا، البيلاروسية أرينا سابالينكا، التي يرشحها النقاد للوصول إلى النهائي، ومواجهة سفيتولينا.

نهائي بطعم الحرب

مواجهة النجمة الأوكرانية أمام النجمة البيلاروسية، في نهائي أكبر بطولة للتنس بالعالم، سيسلط الضوء بشكل "غير رياضي" على البطولة.

ما قد نشهده هو مساندة جماهيرية كبيرة للنجمة الأوكرانية، وشراسة في الانتقاد والهجوم على النجمة البيلاروسية سابالينكا، مثل ما حصل مع البيلاروسية فكتوريا أزارينكا، عندما واجهت نجمة أوكرانيا، حيث واصل الجمهور "الصفير" ضد ممثلة بيلاروسيا "المحايدة".

كما قد نشهد "رفضا للمصافحة" بين النجمتين، مما سيؤجج الأجواء في الملعب ويغير أجواء البطولة "الهادئة".