"لديه عين مهووسة بالتفاصيل، ووضوح في الرؤية، ووعي تكتيكي، وقيادة، وشغف، وقدرة في الحصول على أفضل ما في كل لاعب يدربه".. كانت تلك الكلمات التي وصف بها الأسطورة الفرنسية تيري هنري، مدربه السابق في برشلونة بيب غوارديولا، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا.
ونجح غوارديولا في قيادة مانشستر سيتي للتتويج بأول بطولة لدوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي، ليكمل الثلاثية "الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد، ودوري الأبطال"، وليصبح ثاني نادي إنجليزي يحقق ذلك الإنجاز، بعد مانشستر يونايتد عام 1999.
ملاحقة فيرغسون
وصل غوارديولا إلى لقبه الـ35 في مسيرته، متجاوزا الروماني لوسيسكو صاحب الـ34 لقبا، ليصبح ثاني أكثر مدرب في العالم تتويجا بالبطولات، ويواصل ملاحقه السير أليكس فيرغسون، المتوج بـ49 لقبا في تاريخه.
الأهم تكتيكيا
كلمات ثناء هنري لغوارديولا، واعتباره المدرب الأفضل في التاريخ، شاركه فيها نجوم تاريخون مثل ليونيل ميسي، ونجم مانشستر سيتي الحالي، إرلينغ هالاند، والعديد من نجوم الكرة.
ميسي تحدث عن تجربته مع غوارديولا، مشيرا إلى تميزه في الطريقة التي يرى بها الأشياء، وأن خططه دائما تنتهي بنجاح.
غوارديولا.. أول مدرب يحقق هذا الإنجاز مع فريقين مختلفين
نجح غوارديولا في الوصول إلى منصة التتويج الثالثة في تاريخه لدوري الأبطال، ليعادل زين الدين زيدان "ريال مدريد"، وبوب بيزلي "ليفربول"، ويتبقى له لقبا وحيدا ليعادل الإيطالي كارلو أنشيلوتي المتوج بدوري الأبطال 4 مرات بواقع مرتين مع ريال مدريد، ومثلهما مع إي سي ميلان.
وبات غوارديولا أول مدرب في التاريخ يحقق الثلاثية "الدوري والكأس ودوري الأبطال" مع فريقين مختلفين بعدما سبق وحققها مع برشلونة عام 2009، ليعاود تكرارها مع مانشستر سيتي عام 2023.
وانضم غوارديولا إلى قائمة من 6 مدربين نجحوا في التتويج بدوري الأبطال مع فريقين مختلفين: إرنست هابيل (فينورد - هامبورغ)، أوتمار هيتسفيلد (بوروسيا دورتموند - بايرن ميونيخ)، جوزيه مورينيو (بورتو - إنتر)، يوب هاينكس (ريال مدريد - بايرن ميونيخ)، أنشيلوتي (ميلان - ريال مدريد).