أنهى تشلسي بطولة الدوري الإنجليزي في المركز الـ12 برصيد 44 نقطة، جمعها من الفوز في 11 مباراة فقط والتعادل في مثلها وخسارة 16 مباراة.
كما سجل الـ"بلوز" 38 هدفا وتلقت شباكه 47 هدفا، وهي الأرقام التي شهدت معدلا أقل من موسمي 1995-1996 و2015-2016، اللذين شهدا تراجعا كبيرا في أداء الفريق، ليصبح الموسم المنتهي هو الأسوأ لتشلسي على الإطلاق في نسخة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ".
وتلخص هذه النقاط كيف كان تشلسي في أسوأ حالاته:
• تشلسي جمع 50 نقطة هذين الموسمين (1995-1996 و2015-2016)، أما الموسم المنتهي فجمع 44 نقطة فقط.
• في الموسمين المذكورين حقق الـ"بلوز" الفوز 12 مرة، أما هذا الموسم فحقق الفوز 11 مرة فقط.
• في موسم 1995-1996 سجل تشلسي 46 هدفا، أما موسم 2015-2016 فسجل 59 هدفا، فيما اكتفى الموسم المنتهي بتسجيل 38 هدفا فقط.
إنفاق سخي والمحصلة صفر
تشلسي، رغم الموسم المتراجع في أداء الفريق الذي سيبعده عن المشاركة في أي بطولة أوروبية الموسم المقبل، أبرم 8 صفقات هي الأغلى في موسم انتقالات الشتاء، ليصبح على مستوى أوروبا، النادي الأكثر إنفاقا لموسم الانتقالات الثاني على التوالي، بعد موسم انتقالات الصيف أيضا.
• ضم نوني مادويكي من أيندهوفن لمدة 7 مواسم ونصف مقابل 35 مليون يورو.
• ضم ميخايلو مودريك من شاختار الأوكراني مقابل 100 مليون يورو لمدة 8 سنوات ونصف.
• ضم جواو فيلكس من أتليتكو مدريد مقابل 11 مليون يورو على سبيل الإعارة لنهاية الموسم.
• ضم دافيد فوفانا من مولدي النرويجي حتى عام 2029.
• ضم بنوا بادياشيلي قادما من موناكو الفرنسي لمدة 6 سنوات مقابل 38 مليون يورو.
• ضم إنزو فرنانديز من بنفيكا البرتغالى، بعد تألقه في كأس العالم ونيل جائزة أفضل لاعب شاب في المونديال، في صفقة قدرت بـ106 مليون جنيه أسترليني لمدة 8 سنوات، ليستمر الأرجنتيني حتى 2031.
• ضم أندري سانتوس لاعب وسط فاسكو دي جاما البرازيلي، البالغ من العمر 18 عاما، بصفقة قدرت بـ12.5 مليون يورو.
• ضم مالو جوستو مهاجم ليون الفرنسي بعقد يمتد حتى 2030، لكن سيستمر اللاعب بقية الموسم مع ليون على سبيل الإعارة.
3 مدربين بموسم واحد
بدأ تشلسي الموسم مع المدرب توماس توخيل الذي نجح قبل موسمين في التتويج مع الفريق بدوري أبطال أوروبا.
لكن بعد خسارة الـ"بلوز" أمام دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا، قرر المالك الجديد للنادي تود بويلي إقالة توخيل في سبتمبر 2022، وتعيين غراهام بوتر خلفا له، خاصة بعد تألق الأخير مع برايتون في موسم استثنائي.
ورغم دعم الفريق وتواجد بوتر، فإن نتائج الفريق شهدت تراجعا كبيرا، ليقرر مالك النادي إقالة المدير الفني مجددا وتعيين فرانك لامبارد بدلا منه مؤقتا حتى نهاية الموسم، لحين الاستقرار على المدرب الدائم للفريق، ليواجه الفريق نتائج كارثية وتراجعا كبيرا في الأداء.
والإثنين أعلن النادي أن مديره الفني الجديد سيكون الأرجنتيني ماوريسيو بوشيتينو.
أرقام كارثية
ولم يحقق تشلسي الفوز تحت قيادة لامبارد في أي مباراة على ملعبه "ستامفورد بريدج"، حيث يرجع الفوز الأخير هناك تحت قيادة بوتر أمام ليدز بنتيجة 1-0 في الأسبوع الـ26 من البريميرليغ، يوم 4 مارس الماضي.
ومن وقتها لم يحقق تشلسي الفوز مطلقا في الدوري الإنجليزي، سوى مرة وحيدة أمام بورنموث خارج ملعبه في الأسبوع الـ35.
وإجمالا لم يحقق تشلسي الفوز على ملعبه هذا الموسم سوى في 6 مباريات من إجمالي 19 مباراة يخوضها الفريق على ملعبه في الموسم.