قالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، الخميس، إن أزمة كبيرة وقعت داخل المنتخب الفرنسي للشباب بسبب "مواقف مختلفة" حول صيام شهر رمضان.
وكشفت الصحيفة أن عددا من لاعبي منتخب فرنسا تحت 21 سنة، أرادوا تنظيم إضراب عن المنتخب، بسبب منعهم من الصيام خلال معسكر المنتخب في شهر رمضان.
وأشارت إلى أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لجأ إلى قائد المنتخب الأول كيليان مبابي، للعمل كوسيط في هذا الصراع لمنع الإضراب من الحدوث.
نفي مبابي
لكن نجم باريس سان جرمان الفرنسي نفى تدخله، ورد في تغريدة على حسابه الشخصي، هاجم فيها "ليكيب" بقوة.
وقال مبابي في التغريدة: "تجنبوا وضع اسمي في مقالاتكم وتحققوا من مصادركم رجاء"، موجها حديثه إلى الصحيفة على ما يبدو.
ولم ينشر مبابي تفاصيل أكثر من ذلك، مكتفيا بنفي التقارير التي أثارت الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، الخميس.
أزمة الصيام
• اشتعل الجدل خلال شهر رمضان الماضي في فرنسا، بسبب الإجراءات الصارمة التي اتبعتها مؤسسات الكرة مع اللاعبين الصائمين، على عكس بقية الدول الأوروبية.
• كان المدير الفني لنادي نانت الفرنسي قد استبعد الدولي الجزائري جوان حجام، من مباريات فريقه في أبريل الماضي، بسبب إصرار اللاعب على الصيام خلال يوم المباراة.
• وقتها حذر المدرب أنطوان كوامباريه لاعبيه من الصيام خلال أيام المباريات بسبب تأثيره على أدائهم، مما أثار جدلا كبيرا في فرنسا.
• الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أخبر حكام الدوري الفرنسي بعدم إيقاف المباريات، للسماح للاعبين الصائمين بالإفطار.
• هذا القرار جاء مختلفا عن "القرار الإنجليزي"، الذي دعم توقف المباريات للسماح للاعبين الصائمين بالإفطار.