وسجل دومينيك كالفرت-لوين أول أهدافه منذ أكتوبر من ركلة جزاء في الدقيقة 15 ليضع إيفرتون في المقدمة لكن ليستر أدرك التعادل بعد سبع دقائق عبر كاجلار سويونكو.

وأنهى جيمي فاردي هجمة بشكل رائع ليمنح ليستر التقدم في الدقيقة 33.

وفي نهاية جنونية للشوط الأول أهدر إيفرتون هدفين محققين كما أهدر جيمس ماديسون صانع لعب ليستر ركلة جزاء أنقذها جوردان بيكفورد.

وأدرك أليكس إيوبي التعادل لإيفرتون بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني وسعى الفريقان لتسجيل هدف الفوز الذي كان من شأنه أن يمنح آمالهما في البقاء دفعة قوية.

وفي النهاية، اكتفى كل فريق بنقطة واحدة كانت موضع ترحيب أكبر من ليستر الذي خرج من منطقة الهبوط برصيد 30 نقطة من 34 مباراة.

ويبقى إيفرتون، الذي لم يغادر دوري الأضواء منذ 69 عاما لكن من المرجح بشكل متزايد أن يهبط للدرجة الثانية، في المركز قبل الأخير برصيد 29 نقطة من 34 مباراة.