أثار خبر ضرب اللاعب ساديو ماني لزميله في بايرن ميونيخ ليروي ساني، استغراب المشجعين، ولكنها بالحقيقة ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها لاعب كرة قدم على زميله في نفس الفريق، فالتاريخ مليء بقصص مماثلة.
الخلافات بين اللاعبين في الفريق الواحد أمر طبيعي، لكن تفاقم الموقف إلى حد الضرب، أمام أنظار الملايين من المتابعين، هو أمر مستغرب.
لكمة روبين
بايرن ميونيخ نفسه ليس جديدا على قصص شجار الزملاء، ففي 2011، فقد اللاعب الألماني توماس مولر أعصابه على زميله وقتها، أرين روبين، خلال مباراة بالدوري، ليأتيه الرد من روبين بلكمة على الوجه، لا زال يتذكرها جماهير بايرن ميونيخ حتى يومنا هذا.
صفعة داخل منتخب المانشافت
منتخب ألمانيا شهد واقعة مشابهة، بين اثنين من أكبر نجوم جيل الألفينات. قائد "المانشافت" في 2009، قام بتوبيخ الهداف لوكاس بودولسكي، خلال مباراة ودية، ليرد الأخير بصفعه، قبل أن يتدخل زميلهما بير ميرتساكر لإيقاف المشكلة.
شجار كاميروني أمام أنظار العالم
في وسط كأس العالم وأمام أنظار الملايين، فقد لاعب الكاميرون أسو إيكوتو أعصابه على زميله ميكونجو، وقام بنطحه، خلال المباراة أمام كرواتيا.
الشجار مثل علامة سوداء في مشاركة الكاميرون بالمونديال.
الهدوء يتحول لعاصفة
في 2020، دخل حارس مرمى توتنهام، الفرنسي هوغو لوريس، في شجار محتدم مع نجم الفريق، الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، خلال شوطي مباراة بالدوري الإنجليزي.
الشجار أظهر جانبا لم يكن معروفا عن اللاعبين اللذين عرفا بهدوء أعصابهما.
شجار البريميرليغ الأشهر
في 2005، سجل لاعبا نيوكاسل يونايتد، لي بوير وكيران داير، الشجار الأشهر، خلال مباراة بالدوري الإنجليزي، عندما انهالا بالضرب على بعضهما البعض، ليطرد كلاهما من المباراة.
الشجار الشهير أصبح علامة فارقة في ذلك الموسم.
هجوم كامل
لاعبا أوكسير الفرنسي، بيير بولوما وميكايل باريتو، تشاجرا بشكل كامل، ولكم كل منهما الآخر، وسط مباراة بدوري الدرجة الثانية الفرنسي، عام 2018.
تبادل الصفعات على الهواء مباشرة
خلال بطولة كأس آسيا 2004 في الصين، تم إيقاف لاعبا منتخب إيران رحمان رضائي وعلي بادافي لمباراتين في البطولة، بسبب تبادلهم الصفعات وسط المباراة أمام منتخب عمان، والتي انتهت بالتعادل 2-2.