بطريقة غريبة، تعرض أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي لهجوم من جماهير فريقه باريس سان جرمان، خلال المباراة الأخيرة، ووجهت له صافرات الاستهجان، مما أثار جدلا كبيرا في عالم كرة القدم.
ماذا حصل؟
خلال مباراة باريس سان جرمان وليون، التي خسرها المتصدر الباريسي، تعرض ميسي لاستهداف من جماهير فريقه، فارتفعت أصوات الصافرات كل ما لمس الكرة خلال اللقاء.
الهجوم على ميسي تسبب بحملة كبيرة من أساطير كرة القدم، الذين دافعوا عن أسطورة الأرجنتين.
ماذا قال الأساطير؟
وقال النجم الفرنسي السابق تيري هنري: "إنه لأمر محرج سماع صافرات حديقة الأمراء (ملعب باريس سان جرمان)".
وأضاف: "لا يمكنك أن تطلق صافرة على أحد أفضل اللاعبين في الفريق برصيد 13 هدفا و13 تمريرة حاسمة هذا الموسم. أريد أن أرى ليونيل ميسي ينهي مسيرته في برشلونة، وهذا لمصلحة كرة القدم".
أما النجم الفرنسي السابق إيمانويل بيتيه، فقال: "الصافرات تجاه ميسي هي إهانة لكرة القدم. عندي نصيحة واحدة لميسي: أخرج من هذا النادي. باريس سان جرمان ليس نادي كرة قدم".
مدرب الفريق كريستوف غالتييه قال بعد اللقاء: "أمر صعب رؤية الصافرات تجاه ميسي. لقد سجل أهدافا مهمة وساهم بقوة هذا الموسم. أتمنى من زملاءه اللاعبين مساعدته".
لماذا الهجوم على ميسي؟
هذه ليست الواقعة الأولى لتوجيه الهجوم على ميسي من قبل جماهير باريس سان جرمان، فقد تكررت عدة مرات من قبل.
عدد من جماهير الفريق يرى أن ميسي لم يقدم ما يكفي بقميص باريس سان جرمان، حيث فشل في موسمين من عبور دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، الهدف الأسمى للنادي.
وارتفعت الأصوات تجاه ميسي هذا العام، بعد رؤويته يتألق بقميص منتخب بلاده الأرجنتين في المونديال، وقيادته "التانغو" للقب، ليأتي بعدها أداءه "المحدود" أمام بايرن ميونيخ الألماني، حيث خسر الفريق 0-1 و0-2 وودع دوري الأبطال.