علّق مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، اليوم الإثنين، على "التصرفات العنصرية"، التي صدرت من موظف يشتغل داخل فندق إقامة "أسود الأطلس" في العاصمة الإسبانية مدريد، قبل مواجهة منتخب البيرو وديا، يوم غد الثلاثاء.
ماذا حدث؟
- تعرض لاعبو المنتخب المغربي لموقف "عنصري" في مقر إقامتهم في مدريد.
- قام موظف تابع للفندق بنشر صور "أسود الأطلس" على حسابه في إنستغرام، مع مجموعة من العبارات العنصرية.
- أظهرت الصور لاعبي المنتخب وهم يتناولون وجبة ليلية "السحور" في الفندق.
- وقال معلقا عليها: "نخدمهم في رمضان بسبب معتقداتهم (كلمة مسيئة)".
الملحمة المغربية في كأس العالم
ما تعليق الركراكي؟
- الأمر يتعلق بشاب، يتراوح عمره بين 19 و 20 عاما.
- تحدث الكثير من اللاعبين والمشجعين المغاربة عن العنصرية التي نعاني منها، ولن نتطرق إلى ذلك.
- لم نقبل العنصرية، ولكننا أردنا أن نظهر للناس أن الإسلام دين تسامح.
- في ديننا نتعلم المغفرة ونسامحها. وخير مثال في هذه الفترة من رمضان أن نسامحه، حتى يفهم أن ما يعتقده عن المسلمين ليس هو الواقع.
- ربما هو لا يعرف الإسلام والعرب، واليوم سيعرفه.
الفندق يردّ
سارعت إدارة الفندق للدفاع عن موقفها، بالقول:
- فندقنا يدين أي عمل عنصري ونعتذر مرة أخرى لجميع الأشخاص الذين شعروا بالإهانة.
- الأشخاص المسؤولون عن هذه الصور لا ينتمون إلى الفندق أو السلسلة، ولكنهم يعملون عندما تكون هناك أحداث في الفنادق.
- وقد تم طردهم بالفعل والإبلاغ عنها وإتاحتهم للشرطة لتكون مسؤولة عن أفعاله.