حجت جماهير غفيرة إلى مدينة طنجة، شمالي المغرب، من أجل حضور مباراة أسود الأطلس الودية مع منتخب البرازيل، مساء السبت، وسط آمال بأن يحافظ المنتخب المغربي على مستواه الكبير الذي حمله إلى نصف النهائي في مونديال قطر، أواخر 2022، في إنجاز عربي وإفريقي غير مسبوق.

ولم يثن تزامن المباراة مع شهر الصيام، الكثير من المغاربة عن السفر إلى مدينة طنجة لأجل تشجيع المنتخب من مدرجات الملعب عوض مشاهدتها على شاشة التلفزيون.

وتكتسي المباراة أهمية أيضا لأن المباراة الودية ستجري أمام راقصي السامبا، وهم بطل كأس العالم خمس مرات، الذي يضم لاعبين كبارا في صفوفه.

وجاءت الجماهير من مختلف مدن المغرب، فقدم مساندو أسود الأطلس من مدن الدار البيضاء والرباط (غرب)، وفاس في الوسط، ومناطق أخرى في المملكة.

ويرتقب أن تجري المباراة في طقس معتدل، على الساعة العاشرة من مساء السبت، فيما يفتح الملعب أبوابه على السادسة من أجل دخول الجماهير.

ويقود الحكم الدولي صادق السالمي مباراة المغرب ونظيره البرازيلي، بمساعدة مواطنيه خليل الحساني كمساعد أول، ومحمد بكير كمساعد ثاني.

وكان تذاكر المباراة قد شهدت إقبالا منقطع النظير، حتى أن كثيرين اشتكوا عدم حصولهم عليها، رغم مسارعتهم إلى الحجز منذ وقت مبكر.

وكان لاعبو منتخب المغرب قد قاموا بعدة أنشطة ذات بعد إنساني في مدينة طنجة، مثل زيارة ميتم للأطفال، كما أنهم زاروا سجنا في مدينة سلا غربي البلاد، لأجل دعم جهود إصلاح السجناء وإعادة إدماجهم في المجتمع.

أخبار ذات صلة

المغرب ضد البرازيل.. "أسود الأطلس" في اختبار كبير
فرص متفاوتة.. ماذا ينتظر العرب في تصفيات أمم إفريقيا؟