مشاهد سريالية، وثقتها الكاميرات داخل العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، لآلاف الأشخاص وهم يتزاحمون على مطعم صغير، تبين لاحقا أن النجم الوطني ليونيل ميسي كان يتناول العشاء فيه.
وفي أول زيارة لميسي إلى بلاده الأرجنتين، منذ "مسيرة الأبطال" بعد تحقيق لقب كأس العالم في ديسمبر الماضي، قرر أسطورة البلاد تناول العشاء مع عائلته في مطعم.
مطعم بمنطقة باليرمو في بوينس أيرس لم يتوقع ما كان سيحصل له، ففور انتشار خبر وجود ميسي في المطعم، تجمع الآلاف محاولين تحيته والتقاط الصور، في مشهد "لا يصدق"، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدأت حشود الجماهير بالغناء والرقص خارج المطعم، حتى خروج ميسي، الذي أحاطه رجال الأمن وقادوه لسيارة وسط محاولات الحشود للاقتراب منه.
وبالرغم من الزحام الكبير، بدا ميسي مبتسما وسعيدا بأبناء بلده.
وكان ميسي قد وصل بوينس أيرس الاثنين للانضمام إلى معسكر منتخب بلاده، الذي يستعد لخوض مباراتين وديتين، أمام بنما وكوراتشاو، سيشملهما تكريم كبير للمنتخب بطل العالم.