لا يزال الأطباء غير متأكدين من موعد عودة النجم البرازيلي نيمار إلى الملاعب، بعد خضوعه لجراحة ناجحة في كاحله في مستشفى "سبيتار" في قطر، حسبما أعلن المسؤول الطبي في ناديه باريس سان جرمان الفرنسي، السبت.
وكان النادي الفرنسي ذكر قبل إجراء نيمار الجراحة الجمعة، أن لاعبه صاحب الـ31 عاما سيغيب عن الملاعب لأشهر، مما يبعده عن كامل المباريات المتبقية من الموسم.
وقال المدير الطبي لنادي باريس سان جرمان حكيم شلبي، لوكالة "فرانس برس": "خضع نيمار للجراحة أمس (الجمعة)، وكانت ناجحة جدا".
وتابع: "حاليا هو بحالة جيدة جدا وسعيد، لا يعاني الآلام والأطباء الذين أجروا الجراحة سعداء للغاية".
وأضاف شلبي: "سيبقى نيمار في المستشفى ليومين إضافيين على الأقل، وبعد فترة من الراحة سيبدأ سان جرمان جلسات العلاج الطبيعي".
وأردف: "بعد ذلك، سنقيم تاريخ عودته إلى الملعب. من المبكر الحديث عن ذلك الآن، سيحتاج لعكازين لأيام قليلة ثم سيكون قادرا بعدها على حمل الأوازن الخفيفة".
وخضع نيمار للجراحة على يد الأطباء بيتر دهوغ، جيمس كالدر ورودريغو لاسمار، بعد إصابة تعرض لها خلال المواجهة مع ليل في 19 فبراير.
وجلب سان جرمان نيمار إلى "سبيتار" في يناير 2019 حيث خضع لسلسلة فحوص وتقييمات طبية في المستشفى القطري، كجزء من إعادة تأهيله بعد إصابة في مشط القدم تعرض لها في فبراير 2018، وفق بيان المستشفى.
وأشار نادي العاصمة في وقت سابق إلى أن نيمار عانى نوبات عدة من عدم الاستقرار في الكاحل الأيمن في السنوات الأخيرة، وأوصى الطاقم الطبي في باريس سان جرمان بإجراء عملية جراحية لإصلاح الكاحل من أجل تجنب خطر تكرار المعاناة، محددا فترة الغياب عن الملاعب بين 3 و4 أشهر.
وخاض لاعب برشلونة الإسباني السابق 49 بالمئة من مباريات سان جرمان في الدوري منذ وصوله.
وأصيب في الكاحل الأيمن عينه في المباراة الأولى لمنتخب البرازيل في مونديال قطر نهاية العام الماضي ضد صربيا، قبل أن يعود إلى اللعب في ثمن النهائي.