قرر الاتحاد الدولي للمبارزة الجمعة السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالعودة الى المنافسات وتصفيات أولمبياد باريس 2024، ما أثار غضبا وصدمة في أوكرانيا.

وأصبحت المبارزة أول رياضة أولمبية تعيد فتح أبوابها أمام مشاركة الروس والبيلاروس، بعد عام من استبعادهم بسبب الحرب في أوكرانيا.

وبعد اتخاذ هذا القرار خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للاتحاد في مدينة لوزان السويسرية، أعلن الاتحاد الأوكراني للمبارزة عن "صدمته" بينما أعرب نظيره الروسي عن "الامتنان".

ومن المقرر أن تبدأ تصفيات المبارزة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 في أبريل المقبل.

وقال مندوب عن الاتحاد الدولي للعبة، إن القرار سيبدأ سريانه اعتبارا من أبريل "رهنا بالتوصيات المحتملة أو القرارات المستقبلية للجنة الأولمبية الدولية".

وقدّر المصدر أن أعضاء الاتحاد الدولي للمبارزة، المجتمعين في مدينة لوزان السويسرية، صوتوا بحوالي 65 في المئة لصالح عودة الرياضيين والفرق والمسؤولين الروس والبيلاروس إلى المنافسات.

أخبار ذات صلة

رياضي روسي يشعل غضبا.. وقف مع أوكراني ووضع "الشعار السري"
نجوم رياضة روس يرفضون "الحرب ضد أوكرانيا"

ولاحقا قال الاتحاد الاوكراني للمبارزة في بيان "نشعر بصدمة وغضب عميقين من هذا القرار وعقدنا على الفور اجتماعا لهيئة الرئاسة لنبحث في ردنا على قرار الاتحاد الدولي للمبارزة والاستئناف المحتمل له".

من جهته، رحب الاتحاد الروسي بالقرار ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن رئيسه إيلغار ماميدوف قوله "تم اتخاذ الخطوة الأولى. أنا ممتن للزملاء من الاتحادات الأجنبية"، معربا في الوقت ذاته عن قلقه لعدم وجود الوقت الكافي "لإعادة الاندماج" بحلول منتصف أبريل.

وكان الوفد الأوكراني قد سعى لإزالة التصويت من جدول أعمال الكونغرس لكن الطلب قوبل بالرفض من قبل 136 ناخبا.

وفاز المبارزون الروس بثلاث ميداليات ذهبية في أولمبياد طوكيو في صيف 2021، بينما كانوا يتنافسون تحت راية اللجنة الأولمبية الروسية.

وتعارض بعض الدول وفي طليعتها أوكرانيا مشاركة رياضيي البلدين في أولمبياد باريس العام المقبل، علما أن اللجنة الأولمبية الدولية قالت في وقت سابق من العام إنها تستكشف "سبلا" للسماح لهم بالمشاركة تحت علم محايد، ما أثار غضبا عارما من أوكرانيا وأسئلة من العديد من الدول الغربية.

أخبار ذات صلة

أوكرانيا تتوصل لاتفاق مع "يويفا" حول القميص الذي أغضب روسيا