يستضيف النادي الأهلي على ملعبه في مدينة السلام بالقاهرة، فريق صنداونز الجنوب إفريقي، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية بدوري أبطال إفريقيا، بحثا عن فوزه الأول.
الأهلي خاض مباراة واحدة فقط في المجموعة حتى الآن، وخسر أمام الهلال في السودان بهدف نظيف.
المواجهة الأولى للفريق المصري كان من المقرر لها أن تقام ضد القطن الكاميروني في القاهرة، لكنها تأجلت لمشاركة الأهلي في مونديال الأندية بالمغرب.
موقف معقد
- موقف الأهلي تعقد مبكرا بخسارته في السودان، خاصة مع فوز الهلال خارج ملعبه على القطن في الكاميرون، ليتساوى مع صنداونز برصيد 6 نقاط لكل منهما في الصدارة، مع لعب الفريق السوداني مباراة واحدة أكثر من نظيره الجنوب إفريقي.
- الأهلي يحتل المركز الثالث في المجموعة دون رصيد من النقاط، لكنه سيلعب مباراتين متتاليتين على ملعبه ضد صنداونز ثم القطن الكاميروني، آملا بأن يحصد منهما 6 نقاط تعيده للوصافة على الأقل، والمنافسة بقوة على الصدارة والتأهل.
موعد مع الثأر
- خسر الأهلي ذهابا وإيابا الموسم الماضي أمام صنداونز ضمن منافسات المجموعة الأولى بدوري الأبطال، ليأمل في الثأر من منافسه الجنوب إفريقي هذا الموسم.
- الأحمر خسر صدارة المجموعة الموسم المنصرم لصالح صنداونز، حيث حصد وصيف النسخة الماضية 10 نقاط فقط، مقابل 16 نقطة لمنافسه الجنوب إفريقي.
- رجال المدرب السويسري مارسيل كولر، تعرفوا عن قرب على فريق صنداونز من خلال محاضرات فنية شاهدوا خلالها المباريات الأخيرة للفريق الجنوب إفريقي، بحثا عن الطريقة المثالية للتغلب على أحد أقوى الأندية الإفريقية، وإبطال مفعوله الهجومي.
صبغة برازيلية
- يشتهر فريق صنداونز بلقب "البرازيل"، نظرا لتشابه زيهم الرسمي مع المنتخب اللاتيني المتوج بكأس العالم 5 مرات من قبل، لكنهم يتشابهون أيضا في فلسفة اللعب مع "السامبا".
- كولر قال للاعبيه إن صنداونز "يتمتع بالتنوع الهجومي ولا يعتمد فقط على أسلوب هجوم واحد، حيث تأتي الهجمات والفرص من الوسط والعمق وعلى الأطراف، كما يتميز الفريق الإفريقي في الكرات الثابتة ولديه السرعات الكافية للقيام بالمرتدات بشكل مثالي".
- صنداونز يعتمد في أسلوب لعبه على الاستحواذ والتمريرات القصيرة ولعب التمريرات العرضية الأرضية السريعة داخل منطقة الجزاء، بينما يلعب الأهلي بشكل مباشر أكثر على مرمى الخصم.
- لكي يتمكن كولر من إيقاف طوفان الهجوم الجنوب إفريقي المغلف بالصبغة البرازيلية، سيدفع بثلاثي في خط الوسط بمهام مختلفة، في محاولة لكسب معركة الاستحواذ وفرض الأسلوب في بداية المباراة.
- كولر يخطط لعدم الاندفاع الهجومي حتى لا يحصل المنافس على المساحات في دفاع الأهلي ليصل إلى شباك الشناوي، حيث يكون الهدف الأول عند أصحاب الأرض في المباراة عدم استقبال أهداف، ثم التفكير في تسجيل هدف الفوز من خلال اللعب المباشر في العمق ومن خلال الأطراف.