أبقى يوفنتوس الجريح على آماله بإنقاذ موسمه بعد تأهله إلى نصف نهائي مسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم، وذلك بفوزه على ضيفه لاتسيو 1-صفر الخميس.
ويدين يوفنتوس بتأهله إلى البرازيلي بريمر الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
وخاض عملاق تورينو اللقاء وسط أزمة تهز كيانه بعدما حُسِمَ من رصيده في الدوري 15 نقطة لاتهامه بتزوير البيانات المالية الخاصة بانتقال بعض اللاعبين.
وبعد خسارته الأحد على أرضه أمام مونتسا صفر-2، خرج يوفنتوس من المرحلة العشرين وهو في المركز الثالث عشر بفارق 15 نقطة عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وفي حال لم تنجح إدارة "السيدة العجوز" في الاستئناف المقدم من أجل رفع العقوبة المفروضة على النادي، فستكون مسابقة الكأس أمله الوحيد بالتأهل الى مسابقة "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، إلا في حال استطاع تحقيق أفضل من ذلك بكثير من خلال الفوز بلقب المسابقة القارية الثانية ما سيسمح له بالتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
لكن قبل التفكير بالألقاب، على فريق المدرب ماسيميليانو أليغري التعامل مع كل مباراة على حدة والتركيز على تجاوز نانت الفرنسي في الملحق الفاصل المؤهل لثمن نهائي "يوروبا ليغ"، وبعد ذلك التركيز على موقعة نصف نهائي الكأس التي تجمعه بغريمه إنتر الفائز الثلاثاء على ضيفه أتالانتا 1-صفر.
ويقام الدور نصف النهائي بنظام الذهاب والإياب على أن يكون الفصل الأول في الأسبوع الأول من أبريل.
وقد اكتمل عقد دور الأربعة الخميس بعدما لحق يوفنتوس بإنتر وكريمونيزي وفيورنتينا.
وفي "يوروبا ليغ"، يتواجه يوفنتوس مع نانت في 16 الحالي ذهابا في تورينو قبل أن يحل ضيفا على الفريق الفرنسي إياباً في 23 منه.
وبالنسبة للاتسيو، فهو في قلب الصراع على المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، إذ يحتل حاليا المركز الثالث بفارق الأهداف فقط عن أتالانتا الرابع وميلان الخامس ونقطة عن جاره روما السادس.
كما أن المشوار القاري للفريق الذي يقوده ماوريتسيو ساري، المدرب السابق ليوفنتوس، ما زال مستمرا لكن في مسابقة "كونفرنس ليغ" حيث يتواجه مع كلوج الروماني في الملحق الفاصل المؤهل لثمن النهائي.
وبدأ اليغري اللقاء بإشراك فيديريكو كييزا والعائد حديثا من الإصابة الصربي دوشان فلاهوفيتش أساسيين في خط المقدمة، فيما تأجلت عودة لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا وخوضه مباراته الرسمية الأولى مع فريقه الجديد-القديم بسبب أوجاع في فخذه.
وبعد بداية لصالح لاتسيو، دخل يوفنتوس في أجواء اللقاء وهدد مرمى الحارس البرتغالي لويس ماكسيميليانو في أكثر من مناسبة من دون توفيق حتى الدقيقة 44 حين نجح قلب الدفاع بريمر في الوصول الى شباك نادي العاصمة بكرة رأسية بعد عرضية من الصربي فيليب كوشتيتش.
وضغط لاتسيو في مستهل الشوط الثاني بحثا عن التعادل، فردّ أليغري بادخال مويس كين بدلا من فلاهوفيتش ثم الأرجنتيني أنخل دي ماريا بدلا من كييزا بحثا عن الاستفادة من الهجمات المرتدة، إلا أن النتيجة بقت على حالها حتى النهاية.