يخوض فريق مانشستر سيتي أول مواجهة له هذا الموسم مع فريق أرسنال المتجدد، الذي يتصدر جدول الترتيب في البريميرليغ، وذلك في قمة نارية ضمن مباريات الدور الرابع لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
ويستضيف مانشستر سيتي، الذي فاز ببطولة كأس الاتحاد 6 مرات سابقا، فريق المدفعجية، الذي يحمل الرقم القياسي للفوز بهذه البطولة برصيد 14 لقبا، في معقله، ملعب الاتحاد.
وتأتي هذه المباراة في وقت يتصدر فيه أرسنال، جدول الترتيب في البريميرليغ، بفارق 5 نقاط ومباراة باليد عن مستضيفه مانشستر سيتي.
وكانت مباراة الفريقين في المرحلة 13 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز مقررة على ملعب الإمارات في التاسع عشر من أكتوبر الماضي، غير أنها تأجلت إلى منتصف شهر فبراير المقبل، قبل يخوضا لقاء الإياب في الأسبوع الأخير من أبريل المقبل في مانشستر.
وتأهل مانشستر سيتي للدور الرابع عقب فوزه في الدور الثالث على تشلسي بنتيجة 4-0، بينما تأهل أرسنال بعد فوزه فريق أكسفورد يونايتد بثلاثة أهداف دون مقابل.
وسيحاول رجال المدرب ميكيل أرتيتا في هذه المباراة إيقاف نجم السيتي المتألق إرلينغ هالاند، الذي يحتل صدارة هدافي الدوري الإنجليزي بواقع 25 هدفا، وكذلك الجزائري رياض محرز، الذي أخذ يستعيد مركزه ومستواه في السيتيزنز، مع العلم أن نجوم أرسنال يشهدون تألقا كبيرا هذا الموسم، خصوصا لاعبه الإنجليزي بوكايو ساكا إلى جانب البرازيلي مارتينيلي والنرويجي أوديغارد.
والأربعاء الماضي، قال أرتيتا إن مواجهة الفريقين في كأس الاتحاد لن يكون لها أي تأثير على ثنائية الدوري الإنجليزي الممتاز المقبلة والتي يمكن أن تحدد من سيفوز باللقب.
من ناحيته، قال مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، إن مباراة الكأس ستؤثر بالتأكيد على لقاء الشهر المقبل في ملعب الإمارات، وهذا بدوره سيلعب دورا في كيفية اقتراب الفريقين من لقاء الدوري في أبريل على ملعب الاتحاد.
غير أن غوارديولا أشاد بمساعده السابق أرتيتا، ولم يتحمل أي مسؤولية عن نجاحه على الرغم من أنه أخذ أرتيتا تحت جناحه عندما كان مساعده في مانشستر سيتي.
وكان غوارديولا قال الأسبوع الماضي إن أرسنال سوف "يدمر" السيتي إذا استمروا بتقدم أداء كما في العروض الأخيرة.