نجح كأس بطولة خليجي في لفت الأنظار إليه بشدة، نظرا لتصميمه الفريد من نوعه والذي لا يتشابه مع كؤوس البطولات القارية أو الإقليمية الأخرى، ليظل صامدا منذ 19 عاما.
وتنطلق بطولة "خليجي 25" مساء الجمعة وتستمر حتى 19 يناير الجاري في العراق بمشاركة 8 منتخبات خليجية.
المصمم العراقي أحمد البحراني روى في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" قصة تصميم الكأس الذي ظهر للنور عام 2004.
وقال البحراني: "أسندت إلي مهمة تصميم الكأس عام 2004، ومثلت صناعته تحديا كبيرا بالنسبة لي، وكانت الفكرة هي أهم ما يشغلني".
وأضاف المصمم العراقي: "فكرة الكأس كانت خليجية 100 بالمئة، تزامن الأمر مع عودة العراق إلى البطولة في "خليجي 17" بعد غياب، فأردت أن أسلط الضوء على التئام الشرخ العربي، واللُحمة الخليجية التي عادت من جديد".
وتابع: "هناك شرخ على جانبي الكأس يبدأ من أسفل ثم ينتهي في الأعلى بوجود الشماغ ويعتليه لؤلؤة تعبر عن معدن الشعب الخليجي".
وحافظ الكأس الذي صممه البحراني على الحضور في كل البطولات منذ 2004 وحتى الآن، دون أن يتم تغييره واستبداله بتصميم آخر.
وعن تغيير الكأس قال البحراني: "لائحة البطولة تنص على أن يحتفظ المنتخب الذي يفوز باللقب 3 مرات بالكأس إلى الأبد، لكنني علمت أن هذا البند سيتم تعديله ليظل الكأس باقيا دون أن يتم تعديله".
وأنهى البحراني: "أرى أن الكأس بات أيقونة البطولة، ويجب الحفاظ على هويته ليظل خالدا أبد الدهر مثل بطولة كأس العالم، لكن إذا تم تغيير التصميم وأسندت المهمة لي أو لمصمم آخر، أتمنى أن يكون على أعلى مستوى ممكن، ليتناسب مع البطولة الكبيرة ويعبر عن الشعوب الخليجية".