قبل أن يسطع نجم بيليه في سماء الكرة العالمية بمونديال 1958 بعامين، أعلنت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية عن طرحها "جائزة الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم، لكن الغريب هو أن أسطورة البرازيل لم يفز بها مطلقا.

تألق بيليه اللافت مع سانتوس البرازيلي ومنتخب بلاده جعل الفوز بالكرة الذهبية للاعبين الآخرين محاط بالشكوك والسخرية أحيانا، خاصة في الأعوام التي قاد خلالها بيليه منتخب بلاده للتتويج بكأس العالم 1958 و1962 و1970.

بيليه بلا كرات ذهبية

  • نصت لائحة جائزة الكرة الذهبية في عام 1956 على اختيار لاعب أوروبي للفوز بها، وهو الأمر الذي حرم بيليه وكذلك دييغو مارادونا من معرفة طريق الكرة الذهبية بتاتا.
  • في عام 1995 غيرت الكرة الذهبية لائحتها وقررت أن يشمل الاختيار كل اللاعبين الذين ينشطون في أوروبا حتى لو كانوا غير أوروبيين، ليفوز بها الليبيري جورج وياه ويصبح الإفريقي الأول والأخير الذي يحصل على الجائزة.
  • قاد بيليه البرازيل لسحق فرنسا 5-2 في نصف نهائي كأس العالم 1958 وسجل "هاتريك"، لكن الكرة الذهبية منحت للفرنسي ريموند كوبا وقتها بسبب لائحة تجاهل اللاعبين غير الأوروبيين.

أخبار ذات صلة

رحل الأسطورة وبقي السؤال.. لماذا تغير اسمه إلى بيليه؟
من السياسة إلى الرياضة.. شخصيات فارقت الحياة في 2022

تعويض بيليه

  • أدركت "فرانس فوتبول" الخطأ الذي ارتكبته في وضع لائحة جائزة الكرة الذهبية، وحرمان بيليه وغيره من الأساطير من التتويج بالجائزة، فقررت مراجعة التاريخ ومنح النجوم حقوقهم التي فقدوها بسبب اللائحة.

أفضل لاعب في القرن

  • قبل إعادة التصويت، حاولت فرانس فوتبول تصحيح أخطاء لائحتها فمنحت بيليه جائزة أفضل لاعب في القرن العشرين، رغم أنه لم يفز مطلقا بجائزة الكرة الذهبية.
  • فوز بيليه جاء عن طريق تصويت فريد من نوعه لم يتكرر بعد ذلك، حيث قام بالتصويت كل الفائزين بالكرة الذهبية من قبل، باستثناء 3 لاعبين امتنعوا عن التصويت، وليف ياشين الذي توفي قبل ذلك.
  • بيليه فاز بجائزة لاعب القرن من فرانس فوتبول برصيد 122 نقطة، وجاء خلفه الأرجنتيني مارادونا برصيد 65 نقطة، ثم الهولندي يوهان كرويف برصيد 62 نقطة، ثم الإسباني ألفريدو دي ستيفانو برصيد 44 نقطة، وأخيرا الفرنسي ميشيل بلاتيني برصيد 40 نقطة.