يواجه منتخب المغرب، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، منتخب فرنسا، المدافع عن لقب بطولة كأس العالم والطامح لإضافة لقب جديد في هذه البطولة العالمية.
وفي وقت ترجح فيه التوقعات والتقارير فوز الديوك على أسود الأطلس، فإن الأخير يثق بأنه يستطيع قلب التوقعات والتغلب على المنتخب الفرنسي، الذي نجح في أوقات سابقة في الفوز على نظيره المغربي في كل اللقاءات السابقة ربما باستثناء واحدة تعادلا فيها.
ولا شك أن المنتخب المغربي، الذي تمكن من الإطاحة بمنتخبات عريقة، بدءا ببلجيكا، ثم إسبانيا فالبرتغال، واثق من قدرته على هزيمة المنتخب الفرنسي كما فعل شقيقه التونسي خلال دور المجموعات عندما حقق فوزا تاريخيا على الديوك بهدف دون رد، وذلك في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في مونديال قطر.
في تلك المجموعة، ورغم فوز نسور قرطاج على الديوك، فإنه لم يكن كافيا لتأهلهم لدور الستة عشر فخرجوا من دور المجموعات.
ويمكن القول أن تونس قدمت واحدا من أجمل عروضها في بطولات كأس العالم، إن لم يكن الأجمل على الإطلاق.
وهذا الفوز لنسور قرطاج على الديوك قد يكون بمثابة الدافع والحافز لأسود الأطلس لتحقيق نتيجة كبيرة، تقلب التوقعات بفوز فرنسا على المغرب.
يشار إلى أن نصف نهائي كأس العالم 2022 يشهد لأول مرة فريقا عربيا وإفريقيا، وسيقام اللقاء على استاد البيت في قطر في تمام الساعة 7 بتوقيت غرينيتش من مساء الأربعاء.
وكان موقع "ذا أناليست"، المتخصص بإحصائيات كرة القدم، كشف عن توقعاته بشأن هذه المواجهة، حيث قال إن نسبة فوز فرنسا تصل إلى نحو 64.3 في المئة، مقابل نحو 13 في المئة لأسود الأطلس.
أما نسبة انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بين المنتخبين والمرور للوقت الإضافي فهي 22.7 في المئة.
من ناحيتها، لم تختلف توقعات "غوغل" هي الأخرى عن التوقعات السابقة، حيث منحت نسبة 62 في المئة لفرنسا و14 في المئة للمغرب، كما رجح "الباندا سهيل" الشهير فوز "الديوك" ومرورهم إلى نهائي "مونديال 2022".
وكان المغرب تأهل إلى النصف بعد فوزه على البرتغال بهدف نظيف، فيما فازت فرنسا على إنجلترا بنتيجة 2-1.
وكان المدرب وليد الركراكي قال، يوم أمس، إن لمنتخب فرنسا لاعبين ذوي جودة، ومدربهم هو الأفضل في العالم، مضيفا "سنحاول أن نخلق المفاجأة".