وكان كين قد سجل الهدف الأول لإنجلترا من ضربة جزاء، لكنه فشل في ترجمة الضربة الثانية في الدقيقة 84 إلى هدف ثان، حيث ذهبت الكرة فوق العارضة، مما خلف صدمة كبيرة وسط المشجعين الإنجليز، الذين كانوا يمنون النفس بتعديل النتيجة ورفع آمال المرور إلى نصف النهائي.

ورصدت عدسات المصورين مبابي، البالغ من العمر 23 عاما، وهو يضحك بشدة ويحتفل بتضييع ركلة الجزاء، التي كادت أن تقلب المباراة رأسا على عقب.

وعقب نهاية المباراة، قال كين إنه يجب أن يتعايش مع ركلة الجزاء المهدرة التي كلفت منتخب بلاده الخروج من دور الثمانية بكأس العالم.

وأضاف: "لا يمكنني إلقاء اللوم على استعدادي أو التفاصيل قبل المباراة، لم أشعر بأي اختلاف، شعرت بثقة عند التنفيذ لكن الركلة لم تتم بالطريقة التي أردتها".

وتابع: "بالطبع سأضطر لأتعايش مع هذا طيلة حياتي وأتقبل ذلك، لكن ما يمكننا فعله هو الفخر بأنفسنا وإدراك أن الفريق في مكانة جيدة حقا من أجل المستقبل".

وأعادت قناة "تي إف 1" الفرنسية نشر ضحكة مبابي، معلقة عليها على حسابها في تويتر: "كانت لدينا جميعا نفس ردة فعل مبابي، عندما أضاع كين ركلة جزاء".

وستوجه فرنسا الآن أنظارها إلى المغرب، حيث يسعى فريق ديدييه ديشان للدفاع عن لقبه.

وكان المنتخب المغربي قد حقق في وقت سابق فوزا تاريخيا 1-0 على البرتغال، ليصبح بذلك أول بلد عربي وإفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال.