وظهر عدد كبير من لاعبي مونديال قطر وهم يرتدون الصدرية الرياضية، الأمر الذي جعل كثيرين يبحثون على الإنترنت لمعرفة وظيفتها.

وخلافا لاعتقاد كثيرين بأن هذه الصدريات مفيدة في دعم عضلات اللاعبين، فإنها تتضمن أجهزة تعقب GPS، توفر للرياضيين والمدربين معلومات وبيانات تساعدهم في اتخاذ القرارات بعد تحليلها، وفقما ذكر موقع Catapult Sports المتخصص بالتقنيات الرياضية.

وتقيس هذه الصدريات المسافة التي يقطعها اللاعبون في المباريات، وسرعتهم، ومؤشراتهم الحيوية، وقدراتهم على التحمل والركض.

وبعبارة أخرى، بعد كل مباراة، يمكن لفريق التدريب أن يكتشف على الفور مقدار الجهد الذي بذله اللاعبون، ويصمموا حصصا تدريبية لاحقة وفقا لذلك، أو يعدلون توصياتهم لتعافي الرياضيين.

ويمكن أن تساعد هذه البيانات المدربين في إعادة لاعبيهم إلى حالة جيدة لمبارياتهم القادمة، أو صياغة خطة أفضل لضمان الفوز.

ولمن يتساءل عن سبب عدم استعمال أجهزة تتبع أخرى في أجزاء بالجسم مثل معصم اليد، أوضح موقع Catapult Sports، أن الأمر يرجع لعدة أسباب أبرزها الحرص على سلامة اللاعبين، فطريقة ارتداء الصدرية يجعلها آمنة مقارنة بسوار المعصم.